الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفاصيل ليلة الرعب لمليشيات الإخوان بالجيزة ملثمون اعتلوا الكوبري وأطلقوا النيران علي المواطنين من أسلحة آلية




 
رعب وقلق صراخ وعويل وكر وفر واصوات الأسلحة الآلية في كل مكان وملثمون بلحية يطلقون النيران بعشوائية ويكبرون ونساء مذعورة لا يستطعن الوصول إلي منزلهن بسبب تأييد الرئيس المعزول هكذا المشهد في ميدان الجيزة وشارع مراد القريب من مبني مديرية أمن الجيزة حيث مارست مليشيات جماعة الإخوان المسلمين وبعض السلفيين جميع أنواع العنف والخروج علي القانون تحت غطاء انقاذ الإسلام.
«روزاليوسف» رصدت الاحداث بالدقيقة ففي البداية بدء شيوخ اكثر من مسجد يحث المواطنين وبعض انصار الرئيس المعزول علي الجهاد وان من قتل في هذه الاحداث يعتبر شهيدا وفي جنات الخلد وكان ذلك اثناء صلاة التراويح في مسجد الاستقامة وتحديدا في فترة الراحة وهي تاتي بعد صلاة 4 ركعات.
وبعد وصلات واحاديث مغلوطة عن الجهاد اصبح انصار المخلوع علي اهبة الاستعداد لمحاربة اعداء الاسلام علي حد وصفهم.
وتحديدا في الساعة 11 مساء بدات المظاهرات من مسجد الاستقامة حيث تجمع 10 آلاف شخص مرددين عبارات تسيء للقوات المسلحة وتندد بالاعلام وتطالب بالقصاص منهم حاملين الشوم والخوذات.
بعدها بربع ساعة بالضبط تم اغلاق ميدان الجيزة واحتلاله من قبل جماعة الإخوان المسلمين حيث تم توزيع الأشخاص حاملين جميع أنواع الأسلحة علي مداخل ومخارج الميدان والشوارع المحيطة به واغلق الشوارع أمام حركة المرور مما تسبب في شلل مروري تام لمحافظة الجيزة ثم بداوا في توزيع منشورات مكتوب عليها إرادة شعب في رمضان و دم الشهيد ثم منشورات مكتوب عليها كلمة حق.
وبسبب اغلاق الميدان تسبب في مشادات كلامية بين قائدي السيارات وتم تحطيم سيارتين وجرح قائديها وسحلهما مما اثار حفيظة بعد الاهالي الذين طالبوهم بمغادرة الميدان فحدثت مشادات كلامية وتبادل القاء الحجارة وفجاة ظهرت مجموعة من الملتحين الملثمة بغطاء أسود حيث تظهر اجزاء من لحيتهم وقاموا باحتلال كوبري الجيزة المعدني حاملين أسلحة الخرطوش ثم اطلقوا وابلا من الأعيرة النارية علي الاهالي وعلي الشوارع في مشهد مرعب وهم يكبرون مع كل اطلاق نار وقتها حدث كر وفر بين الإخوان المسلمين والمواطنين حيث احتلوا الميدان رافعين الأسلحة مرددين الشرعية الشرعية في غياب تام للامن رغم قرب مبني مديرية امن الجيزة من الاحداث.
لم تمر الأمور بسلام فقد حرج اهالي الجيزة في محاولة منهم للافراج عن بعض الشباب الذين قامت مليشيات الإخوان باحتجازهم بدون أي ذنب وفجأة ظهرت أسلحة الية ومجموعة اخري ملثمة حاملين الأسلحة الالية وبدأوا في اطلاق الاعيرة النارية بغزارة حيث سقط العشرات في برك دماء في شارع مراد وميدان الجيزة وسادت حالة من الرعب بعد التكبير وترديد اناشيد دينية وأيضا عبارات الي الجهاد الي الجهاد يا حاملي الشرعية.
وبعد الاستغاثات واحتلال شارع مراد وميدان الجيزة واطلاق النيران علي شرف المنازل قرر اللواء حسين القاضي مساعد الوزير لامن الجيزة بالتدحل وانقاذ أرواح المئات حيث دفع بسيارات مدرعة وتشكيلات امنية  وفرق مكافحة الشغب بدعم من القوات المسلحة وبداوا اقتحام الميدان حيث فرت المجموعة الملثمة هاربين وبدات قوات الأمن في القاء القنابل المسيلة للدموع واخلاء الميدان بعد ان فرت مليشيات الجماعة في الشوارع الجانبية حيثوا فوجئوا بالاهالي في اكمنة لهم وتم القبض علي بعضهم وضرب بعضهم.
حيث قامت مجموعة من الضباط بانتشال الجثث من الشوارع ومعالجة المصابين واسرعت بسيارات الاسعاف لنقل المصابين.
وقد علمت «روزاليوسف» أن علي عبد الرازق طالب قتل بطلق إلي في البطن ومحمد عبد الحميد محام بطلق الي بالبطن واسلام محروس طالب طلق ناري بالراس من الخلف ويوسف عبد الحميد طلق ناري ايضا من الخلف و3 اخرين قتلي لم يستدل عليهم فيما اصيب محمد محمود طالب  وعمرو مصطفي وعاصم كامل وانور علي  ومحمد رمضان وحمادة اسماعيل واخرين ما بين طلق الي وخرطوش.
وقد استطاعت قوات الأمن القبض علي عصام رجب مؤذن مسجد واخرين من معتصمي ميدان النهضة وبحوزتهم أسلحة نارية.
وبعد ترك قوات الأمن للميدان بعد تحريره عادات مليشيات الجماعة مرة اخري لاحتلاله ونشر لجان تفتيش بزجاجات المولوتوف والأسلحة وتفتيش المارة والسيارات في غياب تام لامن الجيزة.