الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليلة من الجحيم فى المنصورة





شهدت مدينة المنصورة ليلة دامية وهجومًا إرهابيًا خسيسًا استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية وقسم أول المنصورة بقنبلة شديدة الانفجار تسببت فى استشهاد جندى وإصابة 26 جنديًا وضابطا  آخرين و2 من المدنيين بقطاع الامن المركزى بالمنصورة وتحطيم 5 سيارات شرطة وموتوسيكل وسيارتين خاصة وواجهة قسم أول المنصورة والمخازن مستغلا انشغال القوات بتوزيع وجبات السحور الجافة عليهم  قام الارهابيون بزرع قنبلة للنيل من قوات الشرطة الابرياء أسفل السيارة الاخيرة للورى قوات الامن والذى كان متواجدًا به أكثر من 30 جنديًا  حيث هز الانفجار المنطقة المحيطة لمبنى مديرية الامن ومعظم مدينة المنصورة على مسافة عدة كيلو مترات لشدة الانفجار العنيف أمام قسم أول المنصورة ومخزن المديرية حيث هرعت القوات من الانفجار وتم نقل المصابين الى مستشفى الطوارئ بالمنصورة وقام الاهالى بالمساعدة فى نقلهم الى المستشفى دون إنتظار سيارات الاسعاف بينما هرع الالاف من مدينة المنصورة والقرى المجاورة لها الى مبنى المديرية لحمايتها من أى إعتداء أخر وتوعد الاهالى بالانتقام من الاخوان وإنهم لن ولم يسمحوا لهم بتنظيم أى وقفات احتجاجية أو مسيرات فى مدينة المنصورة أو غيرها بمختلف مدن ومراكز المحافظة وشكل الاهالى  على الفور لجانًا شعبية على الطرق وداخل مدينة المنصورة لضبط أى مجموعات من الاخوان بينما هربت إعداد كبيرة من قيادات الاخوان من منازلهم تحسبا لهجوم الاهالى عليهم بعد احتشاد الاهالى أمام المديرية والهتاف الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة.
وقد تزامن وقت إنفجار القنبلة مع قيام  أكثر من 70 فردا بإطلاق الخرطوش والطوب والحجارة على قوات الامن المركزى التى كانت تؤمن مسيرة للإخوان لنحو 1500 شخص بقيادة العقيد سامر حسين مفتش المباحث والرائد محمد حافظ والنقيب خالد حماد بقطاع الامن المركزى والنقيب أحمد فودة معاون المباحث.
 وبدأت المسيرة عقب صلاة العشاء أمام مسجد الزراعيين والمرور بها من على ترعة المنصورية ودخولها قناة السويس حيث أصيب عدد من القوات بإصابات مختلفة وتمكنت القوات من القاء القبض على أحد أعضاء الجماعة وبحوزته فرد خرطوش وقام أهالى مساكن الميناء ودوران جديلة بالهجوم على الاخوان بالشوم ومطاردتهم.
وعقد اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا واللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية إجتماعًا أمنيًا حضره اللواء عصام شعير واللواء عبدالمطلب الدسوقى من قيادات الامن المركزى والعميد السعيد عمارة مدير مباحث المديرية ورؤساء مباحث أول وثانى ومركز المنصورة.
 كما أعلن الدكتور محمد اليمانى مدير الاستقبال بالطوارئ حالة الاستنفار القصوى حيث تم  احتجاز 11 جنديًا بحالة خطرة منهم  حسن محمد معوض وأحمد السيد محمد بقسم جراحة القلب والصدر ومحمد عبدالحميد وإسلام شعبان السقا بقسم الجراحة نظرا لحالتهم الخطرة كما تم نقل أمين شرطة من قوة مباحث قسم أول الى مستشفى الشرطة بالقاهرة نظرًا لحالته الخطرة بطائرة هليكوبتر.
بينما مازال أحد الضباط المجهولين داخل غرفة العمليات نظرا لحالته الخطرة لتعرضه لحروق وإصابات خطيرة.
وتم إسعاف باقى المصابين وإستقرار حالتهم الصحية وهم محمد السيد محمد – أحمد نبيل أحمد – عباس محمد عباس – حسان سامى أنور – أحمد المتولى سمرة – أحمد عادل إبراهيم – ثروت عبدالسميع محمد – محمود محمد أحمد – محمد محمد عبدالرؤوف – محمد رضا عبدالمقصود – حسين حامد حسين – نبيل محسن محمد – حسن أحمد على – السيد شعبان السقا – عبدالسلام محمد عبدالسلام  والمصابين بجروح وحروق وكسور مختلفة فى إماكن متفرقة من الجسم وقام اللواء عبدالباسط العزازى رئيس قطاع الامن المركزى لمنطقة شرق الدلتا بزيارة المجندين والضباط المصابين داخل المستشفى وحضر فريق كبير من خبراء المعمل الجنائى بالقاهرة الى مكان الحادث وأخذ عينات من أشلاء الضحايا ومادة الانفجار حيث تبين من المعاينة المبدئية وجود قنبلة داخل غرفة تفتيش المياة المتواجدة أمام قسم أول ومخازن المديرية وأن المادة المستخدمة فى الحادث شديدة الانفجار كما تمت عملية التصوير الفوتوغرافية لمكان الحادث ومعاينة التلفيات الموجودة فى عدد 2 سيارة لورى أمن مركزى وثلاث  سيارات بوكس شرطة وسيارتين ملاكى وكذلك زجاج المديرية والقسم من الدور الارضى حتى الدورالأخير بسبب شدة الانفجار وكذلك زجاح مسجدالصالح الصغير المجاور للقسم.
كما قام محمد فياض وكيل نيابة قسم أول المنصورة بإشراف المستشار محمود أبو هاشم مدير النيابة والمستشار راضى القصاص المحامى العام الاول لنيابات جنوب الدقهلية بمعاينة مكان الحادث ويقوم فريق من البحث الجنائى بمناقشة أحد الاشخاص يرجح أن يكون عضوا بجماعة الاخوان وأنه أحد المشاركين فى الحادث كما تم فرض حراسة أمنية مشددة على احد المصابين يشتبه فيه أنه من منفذى العملية.
وصرح مصدر مسئول أنه تم إطلاق طلقة خرطوش فى إتجاه المديرية قبل 3 الى 5 دقائق قبل الانفجار بهدف خروج القوات والضباط والتجمع لإستطلاع الامر حتى تكون الخسائر كبيرة فى الارواح.   
وقام موقع الاخوان بالدقهلية بنشر بيان إستفزازى إطلقوا عليه جبهة ثوار المنصورة الشرفاء إستمروا على منهج الكذب والتضليل وطبقوا المثل الشعبى القائل (يقتل القتيل ويمشى فى جنازته) فإن لم تستح ففعل ما شئت حيث ذكروا فى البيان: 
إن ما حدث الأيام الماضية فى مدينة المنصورة من الإعتداء بإستخدام البلطجية على مسيرة وقتل حرائر مصر والإعتداء عليهن من بلطجية عديمى الشرف يديرهم ضابط فاسد و فلول نظام مبارك ممن لا شرف لهم ... تحول اليوم ليشمل بفعل قذر غادر يستهدف إرهاب الثوار من أجل الحرية و ضد الحكم العسكرى إلى أفعال الإرهاب التى تستهدف المدنيين و تقتل و تصيب منهم غير عابئة بحياة أو روح أو دماء فهى لا تفرق بين أطفال أو نساء أو شباب أو شيوخ.
وإن الجريمة التى اقترفها هؤلاء المجرمون من فلول نظام مبارك تستهدف التغطية على جريمتهم التى اقترفوها فى حق أهل المنصورة والتى بدأت بإستخدام البلطجة و الاعتداء على النساء وقتل الآمنين السلميين. فجريمتهم اليوم هى جزء من جريمتهم بالأمس لا تهدف إلى إلا الإرهاب و الترويع بالقتل لإلقاء مسئولية قتل النساء و الفتيات بشكل سافر و بدم بارد بعيداً عن رؤوسهم الحقيرة.
لذا تحمل جبهة ثوار المنصورة الشرفاء الرافضين للانقلاب العسكرى (الاخوان وأنصار أبو إسماعيل والمأجورين) مسئولية الإنفجار الذى وقع إلى شخصيات معروفة بالحزب الوطنى المنحل و أبنائهم والضباط المتعاملين معهم المرتشين منهم الذين يؤجرون و يديرون البلطجية للإعتداء على المواطنين و قتلهم  و نهيب بكل المواطنين أن يدركوا أن هؤلاء هم العدو الحقيقى للوطن و المجرمين الذين يظنون أنفسهم فوق طائلة القانون مستفيدين من فساد بعض ضباطه.
إلى أبناء مدينة المنصورة هؤلاء يريدون أن يعيثوا فساداً فى شوارعكم ومنازلكم بنشر ثقافة البلطجة وتحويلها إلى ممارسات عامة حتى لا يأمن أحد على نفسه فهل ستقبلون بتسليم مدينتكم وأرواحكم وأعراضكم إلى هؤلاء القتلة والبلطجية؟
إلى أهالى شهداء مدينة المنصورة الكرام فى ثورة يناير و ما بعدها نعدكم أننا لن نترك مدينتنا لهؤلاء القتلة المجرمين السفاحون ليعيثوا فيها فساداً و يقتلوا أبناءكم ويستهدفون بناتكم فمعركتكم هى معركتنا ولن نترك دم أبنائكم يضيع هباء لهؤلاء القتلة والسفاحين .. لا تنسوا هؤلاء القتلة السفاحين من دعائكم عليهم وأهليهم ومن يعاونهم : اللهم ابتليهم، اللهم ابتليهم، اللهم ابتليهم بالأمراض، اللهم ابتليهم فى أبنائهم، اللهم إبتليهم فى نفوسهم اللهم إنصرنا على هؤلاء واجعلهم عبرة لغيرهم بحق هذا الشهر.
كما قام الموقع بنشر  بيان لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية ذكروا فيه استنكار الحزب للانفجار الذى حدث بمديرية الأمن بالدقهلية ويدين بشدة صانعى ومثيرى الفتن ومنفذى أى عمل إرهابى أثيم ضد الأرواح أو المنشآت ويؤكد على حرمة الدم المصرى لكل المصريين ونؤكد على أن ثورتنا سلمية وستظل سلمية وأن العنف لم ولن يكون طريقًا للتغيير أو الوصول إلى الحق أبدا والله اكبر وتحيا مصر فى حين أن أفعالهم وتصرفاتهم ومنصة رابعة العدوية والاعتداءات المتكررة على المواطنين ليل نهار وتعذيب وقتل المصريين برابعة العدوية والاعتداء على المواطنين بالعباسية و6 أكتوبر وإغلاقهم الطرق والاعتداء مساء الأثنين على المواطنين بمنطقة ستاد المنصورة وحى شرق المنصورة والاعتداء على قوات الامن أمام كوبرى جديلة وأعمال العنف بشارع الترعة الذى تسبب فى قتل 3 سيدات منهم ترجح الادلة والشواهد حتى الان أن القاتل هو من العشيرة لإستعطاف الشارع الغربى والامريكى المصرى.
 

 
 
 
 
.