الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ياسر برهامي»: «الإخوان» يراهنون علي الدم وانقسام الجيش.. والمجتمع سيكسرهم






كشف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عن أن تنظيم الإخوان يراهن علي حدوث انشقاقات في الجيش، لحدوث فوضي، ونزيف من الدماء، محذراً من خطورة ذلك.
واستنكر «برهامي» التكبيرات التي أطلقها المعتصمون المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي، حين أذاعت منصة رابعة أنباء عن تحرك الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر، لافتاً إلي أنه أبدي انزعاجه، وتساءل: «علي ماذا يكبرون.. علي أن يحدث احتلال لمصر؟».
وتابع: «فرح المؤيدون من شائعات أن قائد الجيش الثاني انشق علي الفريق عبدالفتاح السيسي، فهل تريدون انقسام الجيش وتفتيته؟»، مضيفاً: «مراهنة الانقسام في الجيش تعني دماء غزيرة في مصر من أجل حدوث انهيار، وهذا مستحيل، لأن الأفراد في الجيش تربوا علي السمع وطاعة الأوامر بلا تردد. والمراهنة علي انقسام الجيش تعني أنه لن يوجد جيش سوي الجيش الإسرائيلي الذي يؤمر بعد ذلك فيطاع».
وقال: هناك مصيبة في الخطاب المستعمل علي منصة رابعة العدوية الذي يقول إننا سنبدأ الهجوم، الأمر الذي لا يحتاج لتهمة، أنت تقول إن معي 100 ألف يبايعونني علي البدء في الهجوم وليس الدفاع، وأن يعود مرسي للكرسي.. وسيناء ستهدأ ثاني يوم واللي هيرشني بالمية، هرشه بالدم، ووجه خطابه للمعتصمين قائلاً: «أنت تقامر بالدم، أنت تراهن علي أن الجيش ينقسم علي نفسه وهذا خطر عظيم، وهذا لن يأتي إلا بعد الدم الهائل».
وأضاف: السيسي من أسرة متدينة، التدين اللي يخليه حريص علي الدماء.. إوعي حد يقلق لو أمين شرطة قال: «إحنا راجعينلكم»، وشدد «برهامي»، علي أن أمنية حياته أن يستقيل مكتب الإرشاد حفاظاً علي الجماعة، مضيفاً: «الفكر القطبي والجهادي فيه معاناة للناس، ومن يخالفنا دائماً الناس اللي بره الدعوة، وهم ذوو الميول القطبية اللي عمرهم ما اتكلموا علينا كلمة حلوة».
وتابع: «نحن لا نلوم معتصمي رابعة، لكن نقول إن فعالياتهم مع خطابهم يؤديان إلي الاستقطاب والاستفزاز وسفك الدماء، فلا تجعلوا المعركة معركة إسلام وكفر».