رواية جديدة لصاحبة واقعة كشف العذرية
اميرة حسن
أكدت سميرة إبراهيم «الناشطة السياسية وصاحبة قضية كشف العذرية» بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالإفراج عن الجندى الطبيب المتهم بتوقيع كشف العذرية عليها أثناء احتجازها فى السجن الحربى يوم 9 مارس من العام الماضى فى أحداث المظاهرات - أنها لن تقدم طعنا على الحكم لأنها تعتقد أن الحكم لن يتغير.
وأضافت فى تصريحات لـ«روزاليوسف» قائلة: «أنا معرفتش أخذ حقى وانتهيت من القضاء العسكرى وسوف ألجأ للقضاء الدولي».
وذكرت سميرة أن الذى أفسد القضية أن الشاهدة التى اعترفت بحدوث ما يخدش حياءهما وتعرضهما لانتهاك داخل السجن وقيام سجانة تدعى «عزة» بتفتيشهن عن طريق تجريدهم من ملابسهن، وأوضحت سميرة أن السجانة كانت تدعى «عبير» لكن الشاهدة قد نسبت اسمها فقط، وقالت إنها تدعى «عزة» مما أفسد القضية.
وأشارت سميرة لأنها تباشر هوايتها الآن بكتابة القصص والروايات وأنها قريبا سوف تصدر كتابا يتناول «رواية» لن تفصح عن مضمون ما بها لحين نشرها.