الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فهمى» لوزير خارجية بريطانيا: لا تراجع عن خارطة الطريق ولن نقبل بالعنف ضد المواطنين





تلقى وزير الخارجية نبيل فهمى اتصالا هاتفيا من ويليام هج وزير خارجية بريطانيا الذى أكد على اعتزاز بلاده بالعلاقات مع مصر وتطلعهم إلى مواصلة التعاون المشترك للتعامل مع القضايا الإقليمية.
كما أعرب الوزير البريطانى عن اهتمام بلاده بمتابعة الأوضاع فى مصر والأمل فى نجاح مسيرتها الانتقالية نحو الديمقراطية، وعزمهم بذل كل ما فى وسعهم لدعم المسيرة، وإن أشار إلى مسألة احتجاز قيادات الإخوان المسلمين بما فى ذلك الرئيس السابق.
كان فهمى قد التقى فى وقت سابق أمس الأول وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط «اليتر بيرت» ونائب وزير خارجية النرويج «لارسن» تناول خلال اللقاءين شرح لسير الأحداث فى مصر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير «فهمى» قدم شرحًا للتطورات على الساحة المصرية، مؤكدًا جدية الحكومة المصرية فى تطبيق خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية وفق التوقيتات الزمنية الواردة فى الإعلان الدستورى، وأشار إلى أن الباب مفتوح للتيارات الإسلامية بمختلف توجهاتها للمشاركة فى العملية السياسية وأننا لن نقبل باستخدام العنف أو التحريض عليه ضد المواطن المصرى.
أضاف المتحدث أن هيج أعرب عن تفهمه لذلك، مشيرًا إلى عزمهم مواصلة الاتصالات والجهود البريطانية فى الفترة المقبلة لدعم المسيرة المصرية.
كما أكد اليستر بيرت، وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط، أن مباحثاته مع نبيل فهمى وزير الخارجية تناولت العديد من القضايا الإقليمية من بينها الوضع فى سوريا وعملية السلام فى الشرق الأوسط وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للأوضاع فى المنطقة.
وأضاف: رؤيتنا تقوم على الإفراج عن من لم توجه إليهم تهم خطيرة لكى يستطيعوا الانخراط فى العملية السياسية ولكن لابد أن يكون الجانبان يتحليان بالأمانة بالنسبة لهذا الانخراط فى العملية السياسية.. وكلما قلت الشروط التى يتم وضعها فى هذا الإطار كلما كان هذا أفضل.
وأشار إلى أن العالم يتطلع إلى مصر آمنة وسالمة تستطيع استعادة موقعه.
فى السياق ذاته أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام الكويتى وزير الدولة لشئون الشباب، أن وقوف الكويت مع مصر موضوع غير قابل للنقاش لأنه موقف مبدئى، والأمير والحكومة والقيادة السياسية وكل الشعب الكويتى اتفقوا على مساندة مصر.
وعن تأخر الكويت فى مد يد المساعدة لمصر وهل هناك خطط مستقبلية اقتصادية للتعاون مع مصر، أوضح وزير الإعلام أن «المشكلة لم تكن كويتية، ولكنها كانت مصرية داخلية وكانت مصر تسير نحو المجهول»، مشيرا إلى «وجود لجنة كويتية مصرية تبحث فى مجالات الاستثمار، ولكن المشروعات والاستثمار لا يجب أن تكون حكومية، ولكن عن طريق رجال الأعمال والقطاع الخاص، الذى يضع معايير يتحرك من خلالها، والوضع فى مصر أثر على كل الاستثمارات بشكل عام»، معربا عن أمله أن تكون الفترة القادمة أكثر إيجابية ، وجاذبة أكثر للاستثمارات.
من جانبه جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى استعداد المنظمة إذا ما طلب منها ذلك، القيام بأى دور لحل الأزمة السياسية الراهنة التى تشهدها مصر من خلال الحوار السلمى الشامل والبناء بين جميع أطياف الشعب المصرى بهدف تحقيق المصالحة والعدالة وبناء نظام ديمقراطى يتم من خلاله تداول السلطة بطريقة سلمية.
أكد سفير ليتوانيا لدى مصر دانيوس يونافيشوس دعم بلاده للتغيير فى مصر من خلال الديمقراطية وأنها لا تحبز التدخل فى الشئون الداخلية للدول، موضحًا أن الوضع لم يكن ناضجًا للديمقراطية فى البلاد ولم يكن الرئيس المعزول محمد مرسى ناضجًا أيضًا وقال السفير أن ليتوانيا تشارك فى مشروعات توأمة فى مصر بعدة مجالات  من بينها جمع الضرائب وهى تمتلك قدرات فى مجال تدريب الشرطة، معربًا عن استعداد بلاده المشاركة فى مراقبة الانتخابات التى ستجرى فى مصر فى الفترة لمقبلة.