الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إبراهيم: لا صحة لاستخدام غاز أعصاب فى الاشتباكات.. وصفوت حجازى المحرض لها






 

قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال كلمته فى مؤتمر صحفى تعقيبا على اشتباكات شارع النصر بالأمس، «فوجئنا أن صفوت حجازى دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالتوجه إلى كوبرى أكتوبر لقطع الحركة المرورية، وقامت قوات الأمن بفضهم بالقنابل المسيّلة للدموع، لتندلع بعد ذلك اشتباكات بينهم وبين الأهالى».
وأضاف إبراهيم، إن حجازى موجود فى رابعة العدوية منذ بدء الاعتصام هناك من 29 يومًا ولم يقترب منه أحد على الإطلاق، داعيا جماعة الإخوان المسلمين بالتعقّل والتراجع عن موقفها بتذكية الصراع الموجود بالشارع المصرى، نافيا ما رددته بعض وسائل الإعلام عن استخدام غاز أعصاب محرم دولياً فى اشباكات طريق النصر.
واشار وزير الداخلية إلى إن الوزارة أعادت ضباط جهاز أمن الدولة الأكفاء إلى أعمالهم، خاصة أنه سيتم إعادة هيكلة جهاز الأمن الوطنى لمواجهة النشاط المتزايد للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
واكد اللواء محمد إبراهيم، أن الداخلية وضعت خطة لتأمين مظاهرات أمس، فى جميع محافظات مصر، موضحاً أن الجميع شهد بتأمين الضباط لفعاليات أمس، مشيراً إلى أن المناوشات التى جرت أمس كانت بسيطة ما بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأوضح الوزير الداخلية، أنه تم ضبط بعض المتظاهرين أمس ومعهم أسلحة وجار التحقيق معهم، مضيفا أن قاضى التحقيقات الخاص بقضية الرئيس المعزول محمد مرسى، هو من سيحدد مكان إيداع الرئيس المعزول.
وأضاف «إبراهيم» أنه تم ضبط 73 فى أحداث طريق النصر و17 بأحداث القائد إبراهيم، بمحافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المسافة بين قوة التأمين وبين المعتصمين فى رابعة العدوية طويلة وهم من يتقدمون نحوها.
وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن هناك تعذيبا يتم فى اعتصام النهضة وإن هناك ست جثث تشهد على ذلك، مضيفا إن متظاهرى رابعة العدوية أطلقوا الرصاص الحى والخرطوش على قوات الأمن فى أحداث طريق النصر، موضحا أن اعتصام رابعة العدوية أحدث شللا مروريا فى المنطقة، وأن سيناء مرتبطة بما يحدث على الأرض من الصراع السياسى الذى تشهده مصر، قائلا: إن الداخلية وأجهزتها الأمنية ستتعامل مع اعتصام رابعة فى الوقت المناسب.