الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصحة: 46 قتيلًا والجماعة 200 قتيل وأربعة آلاف مصاب




رغم تضارب الارقام حول عدد القتلي في حادثة المنصة والمتسبب فيه، إلا ان جماعة الاخوان المسلمين اعلنت تحديها واستمرارها في الاعتصام  وحملت الامن والجيش وشيخ الازهر عن الاحداث.
وحتي مثول الجريدة للطبع كانت وزارة  الصحة قد اعلنت عن مقتل 46 قتيلا بينما اعلن الاخوان عن  أكثر من 200 قتيل  و4500 مصاب كما اتهم الاخوان الامن امس بقطع شبكات الاتصال والإنترنت عن محيط رابعة العدوية .للتغطية علي ماحدث.
 كما اغلق المستشفي الميداني أبوابه أمام استقبال أي حالات جديدة من مصابي احداث  النصب التذكاري لنفاد كل الأدوية والتجهيزات  ولم يسلم الاخوان حالات الوفاء الي المستشفيات التابعة الي وزارة الصحة حتي اعلام اهالي القتلي  وتسليمهم للاهالي في  حالة رغبتهم في هذا.
وتباينت الروايات حول الحادث فبينما قالت وزارة الداخلية إنها كانت تريد منع انصار المعزول من قطع كوبري اكتوبر ونفت ان تكون هي المسئولة عن قتل هذا العدد الضخم وصفت جماعة الاخوان المسلمين وحلفاءها الحادث بالمجزرة  الجديدة التي يتحمل مسئوليتها الانقلابيون  علي حد قول الجماعة.
وتابعت الجماعة وفقًا لرؤيتها أن الميدان من الحشود المليونية مما اضطر المعتصمين إلي الانتشار علي امتداد طريق النصر حتي وصلوا إلي مشارف جامعة الازهر ، فقامت قوات الامن مدعومة بحماية من القوات المسلحة بإمطار المتظاهرين السلميين بقنابل الغاز ، ثم بدأ إطلاق الخرطوش والرصاص الحي الكثيف من خلال القناصة الذين اعتلوا اسطح مباني جامعة الأزهر ، وأخذوا في قنص المتظاهرين بوحشية عجيبة، واستمر ذلك من الساعة الثانية والنصف فجرا حتي الصباح  ، مما أدي إلي وقوع هذا العدد الهائل من الشهداء والمصابين الذين عجز المستشفي الميداني عن استيعابهم.
واكد الاخوان استمرار تظاهرهم وعدم فضه،  كما اتهم الاخوان شيخ الازهر ورئيس الجامعة بالمسئولية عن الحادث قائلين نضع شيخ الجامع الأزهر ورئيس جامعة الأزهر أمام مسئوليتهما الشرعية بتمكينهما القناصة من أسطح مباني الجامعة .