السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الجوهرى» و«الفاتح» شاركا فى قتل المعتصمين ورفضنا بقاء الجثث فى الميدان لإلصاقها بالداخلية




مازالت المفاجآت تتوالى فى اعترافات الطالب الإخوانى احمد كمال المتهم بقتل 3 اشخاص وتعذيبهم فى ميدان النهضة حيث اعترف المتهم أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية ان أكثر من شخص من المعتصمين بميدان النهضة المطالبين بعودة الرئيس المعزول قاموا بتعذيب الـ3 اشخاص وحدد المتهم أسماء واوصاف متهمان آخرين وهما محمود الجوهرى ومحمد الفاتح حيث بكى المتهم وقال انهما: كان لهما دور رئيسى فى اصطحاب القتلة الثلاثة داخل الاعتصام واثارة باقى المعتصمين حتى انهالوا عليهم ضربا وتعذيبا حتى فارقوا الحياة .
 
كما أضاف المتهم ان الجوهرى والفاتح قاما ايضا بنقل جثث القتلة الـ3 ومع اشخاص اخرين لم يعرف اسماءهم ولكنة ادلى بأوصافهم للرائد محمد فرج رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور ثم ألقوها اسفل الكوبرى بعد عدة مشاورات حيث اقترح احد المعتصمين ببقاء الجثث فى ميدان النهضة والاعتصام وايهام الرأى العام انهم ضحايا البلطجية والداخلية ولكن آثار التعذيب الواضحة على اجساد القتلى جعلت البعض يخشى هذه الفكرة فقرروا القاء الجثث اسفل الكوبرى وفروا هاربين. كان اللواء حسين القاضى قد تلقى بلاغا بالعثور على 3 جثث اسفل كوبرى العمرانية فتم تشكيل فريق بحث قادة العميد مصطفى عصام والعقيد عزت عرفة مفتشى مباحث الامن العام وتبين ان هاتف احد القتلة وخط الموبايل الخاص به تم استخدامه من شخص يدعى احمد كمال فقام المقدم هشام حجازى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية بالقبض عليه حيث اعترف بقتل الـ 3 أشخاص فى ميدان النهضة. اعترافات جديدة للمتهم الإخوانى ـ رفضا إفاد الجيش بالميدان لإلصاقها بالداخلية.
 
وفى الغربية أقدم العشرات من المواطنين المشاركين مساء أمس الأول فى جنازة الشاب محمود حسن عبدالحميد أحد ضحايا اشتباكات المنصة برابعة العدوية التى وقعت فجر السبت على قتل شاب يبلغ من العمر 30 عاما بسبب الخلافات والاتجاهات السياسية بحسب روايات شهود العيان.
 
كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من العقيد السيد عبدالعزيز رئيس فرع البحث الجنائى بمركزى كفر الزيات وبسيون بمصرع شاب فى العقد الثالث من العمر يدعى محمد جاد «30 سنة» أثناء تشييع جنازة الشاب الذى لقى مصرعه فى أحداث المنصة برابعة العدوية.
 
وانتقل على الفور المقدم محمد دراز رئيس رئيس مباحث كفر الزيات ومعاونيه إلى محل الواقعة وكشفت روايات شهود العيان أن بعض أعضاء جماعة الإخوان بحسب شهود عيان قامت بالاحتكاك بأهلية الشاب المتوفى والمواطنين المشيعين فحدثت مشادات كلامية قاموا على إثرها بطعن المجنى عليه فتم تحرير محضر الواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتأكد من سبب الوفاة والتصريح بدفنها وطالبت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط المتهمين وتولت التحقيق.
 
وفى سياق متصل شيع المئاتمن أهالى مدينة المحلة والمنتمين لجماعة الإخوان والسلفيين جثمان عمر محمد جاد «20 سنة ـ طالب بكلية الهندسة» والذى لقى مصرعه إثر إصابته بطلق نارى فى اشتباكات النصب التذكارى أيضا وذلك بعد أداء الصلاة على جثمانه بمسجد آل طه بشارع البحر الرئيسى.
 
وردد المشاركون فى الجنارة هتافات «لا إله الا اله الشهيد حبيب الله» و«يسقط يسقط حكم العسكر.. ليه يا مصرى فوضت السيسى ليه»، كما رفعوا لافتات وصورا للشهيد كتب عليها عبارات شهيدنا فى الجنة والله غايتنا والرسول قدوتنا.
 
فيما شهدت مدينة المحلة حالة من الاستنفار الأمنى خشية حدوث اشتباكات بين أنصار ومعارضى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المعزول.