الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإفتاء ترفض أحداث المنصة.. و6 إبريل تستنكر العنف الإخواني في الإسكندرية




كتب - صبحي مجاهد - إلهام رفعت ونادية شابور

توالت ردود الأفعال الغاضبة تجاه أحداث المنصة والتي راح ضحيتها مصريون أبرياء فجر السبت الماضي.. كذلك أمتد الرفض ضد العنف الذي مارسه الإخوان تجاه المعارضين في مسجد القائد إبراهيم. واستنكرت دار الافتاء المصرية أعمال العنف وأكدت في بيان لها علي إدانة الدار لأي فعل يؤدي إلي إراقة الدماء المصرية.. علي اختلاف توجهاتها مطالبة بفتح تحقيق قضائي مستقل فوري في ملابسات هذه الأحداث الدموية التي هزت ضمير المصريين جميعًا.
وأكدت الدار أن إسالة الدماء المتكررة ستقود مصر إلي نفق خطير لا يعلم عاقبته إلا الله جل وعلا، وشدد علي ضرورة أن يكون المسلم حريصًا علي ألا تلوث يده بدم أي نفس بشرية، بغير حق، وذلك لقول النبي صلي الله عليه وسلم «لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا».
وناشدت الجميع بضبط النفس والابتعاد عن العنف والجلوس علي طاولة الحوار دون إقصاء لأحد، للخروج من هذه الأزمة إعلاء مصلحة الوطن. وأكدت دار الافتاء أنها بريئة من تبعات هذه الدماء التي سالت وتؤكد أن الدم المصري لم ولن يكون أداة لحل أي أزمة داعية الله عز وجل أن يجنب مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن. ومن جانبها حذرت الهيئة الشرعية لحقوق والإصلاح من أن الاستمرار في التهاون في الدماء إلي هذا الحد..
وقالت في بيان لها: «إنه في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون لاستقبال العشرة الأخير من رمضان الذي توجه الله بليلة القدر التي  جعل شعارها السلام «سلام هي حتي مطلع الفجر». إذ بمذبحة جديدة عند منصة النصب التذكاري سالت فيها من الدماء الذكية والأرواح المعصومة، وحدث فيها من الإصابات البالغة مايندي له جبين الإنسانية ناهيك عن المعاني الشرعية الدينية التي تحرم القتل وسفك الدماء. يما أدانت حركة 6 إبريل بالإسكندرية العنف الممنهج لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال الاشتباكات التي شهدها محيط مسجد القائد إبراهيم واستخدام أروقة المسجد لسحل وتعذيب محتجزين مدنيين واستخدام النساء كدروع بشرية وحمل أسلحة الخرطوش والناري. وأعربت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان لها عن الحزن البالغ والأسي لمقتل هذا العدد الكبير من المواطنين المصريين في الاشتباكات التي جرت منذ الساعات الأولي لصباح السبت في مدينة نصر. ووجهت الجبهة اللوم للأخوان قائلة لا يمكن لجبهة الإنقاذ سوي أن توجه اللوم الشديد والإدانة لجماعة الإخوان التي تحشد أنصارها في محيط مسجد رابعة العدوية منذ شهر كامل، وتزعم أن مواجهة قوات الأمن والجيش بالانتشار من محيط المسجد إلي مناطق أخري للاعتداء علي المنشآت العامة والخاصة، وتهديد أرواح المواطنين المصريين.