الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البورسعيديه يفضون اعتصام الإخوان بالقوة




 شهدت مدينة بورسعيد أحداثا دامية مساء أمس الأول واستمرت حتي صباح مما أدي الي مقتل شاب واصابة 25آخرين من الجانبين.
وقام الأهالي بتحطيم وإشعال النيران في عدد من المحلات المملوكة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ثورة من الغضب بعد أن أعلنت الصحة وفاة محمد علاء الدين 16 سنة أحد المصابين متأثرا بجراحه.
كانت الأحداث قد بدأت عندما قام الإخوان بأطلاق أعيرة نارية علي كنيسة مار جرجس بالاسلحة النارية وتحطيم عدد من السيارات وواجهات المحلات بينها سيارة شرطة.
أثناء تشييع جثمان الشيخ عمر هريدي الذي لقي مصرعه في أحداث شارع النصر بالقاهرة
وعلي إثر ذلك حصار الثوار والأولترس  النادي المصري مسجد التوحيد الذي يعتصم أمامه انصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية علي الاهالي.
وزادت أعداد البورسعيد في الشوارع وقاموا بفرض حظر تجوال شعبي علي الاخوان عقابا لهم علي ما اقترفوه من تحريض وتخريب واعتداء علي الممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة.
 وتمكن الاهالي من القبض علي اثنين من الاخوان  انقذتهما الشرطة من ايدي المواطنين الغاضبين قبل الفتك بهما.
وأنتقلت قوات من الجيش والشرطة الي موقع الاحداث بمحيط المسجد لإنهاء الاشتباكات وفض تجمهر الاهالي بالمنطقة ومغادرتها  حتي تتمكن القوات من مزاولة عملها في مطاردة حاملي السلاح من اجل سلامة المواطنين .
ووصل اللواءان عادل الغضبان الحاكم العسكري لبورسعيد وسيد جاد الحق مدير الامن الي منطقة الاشتباكات التي انتقلت من شارع محمد علي إلي محيط مسجد التوحيد بحي المناخ.
واستمرت مدرعات الشرطة في تقدمها للفصل بين الاهالي والمعتصمين بالمسجد بينما توقف تقدم مدرعات الجيش بمحيط قصر ثقافة بورسعيد.
 وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شاب واصابة 24 آخرين وتم الدفع بـ14 سيارة اسعاف طائر بمحيط مسجد التوحيد بينها مستشفي ميداني لاسعاف الحالات البسيطة بالمنطقة.
وانتقل حلمي العفني وكيل وزارة الصحة الي مستشفي بورسعيد العام لمتابعة علاج المصابين وتذليل كافة العقبات امامهم وتحفيز الأطقم الطبية علي أداء دورها كاملا دون تأخير.
وأكدت الصحة أن المصابين أغلبها بطلقات خرطوش وجروح قطعية نقلوا جميعا الي مستشفي بورسعيد العام في محاولة لعلاجهم.