منظمات حقوقية تطالب بإقالة وزير الداخلية

 
 
 
 
أكد المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور السلفي، أن الشعب الذى استرد إرادته وحريته لن يفرط فيها تحت أى مسمى وتحت أى غطاء.
وأضاف فى تصريحات له أمس «لا يظن أحد كائنا من كان أنه يمكن أن يتحكم فى مقدرات هذا الشعب بتقييد حريته أو تكميم أفواهه، وليعلم الجميع أن عهد الاستبداد انتهى إلى غير رجعة وأن الشعب المصرى ملك حريته كاملة».
وقال «نرجو من السيد وزير الداخلية أن ينتبه إلى ذلك جيدا وليعلم أن جهاز أمن الدولة بممارساته الفاشية الهتلرية لن يعود أبدا تحت أى مسمي، مشيرا إلى أن الشعب عادت إليه قوته وحريته.
فى سياق متصل طالب عدد من المنظمات الحقوقية بإقالة وزير الداخلية ومحاسبته، حيث إنه فى عهده تم ارتكاب مذبحتين على يد مرؤوسيه ، وهما مذبحة بورسعيد التى وقعت فى يناير 2013، ومذبحة ضد المتظاهرين بطريق النصر فجر السبت الماضى وذلك فى أعقاب هجوم قوات الشرطة على المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
كما طالبت المنظمات فى بيان لها أمس رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى أن تتخذ حكومته موقفًا حازمًا ومسئولاً، وإلا فإنها ستلقى مصير حكومة عصام شرف - أول حكومة بعد ثورة 25 يناير- التى كانت المواجهات الأمنية تدار من خلف ظهرها، وأحيانًا بدون علم وزير الداخلية حينذاك.
وقال البيان إن استمرار قوات الأمن المصرية فى سياسة الاستخدام المفرط للقوة والمميت فى مواجهة الاحتجاجات السياسية ، لن يؤدى إلا إلى مفاقمة الأزمات.. مشددة على ضرورة تسليم قيادات الاخوان الذين يحرضون على العنف.