الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عباس يطالب منصور بمواصلة هدم الأنفاق وإقامة منطقة عازلة على الحدود







 
 
 
 
كتب - أحمد قنديل
بحث الرئيس المصرى المستشار عدلى منصور مع نظيره الفلسطينى محمود عباس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة عدداً من القضايا على رأسها المصالحة الفلسطينية وآخر ما وصلت إليه مفاوضات عملية السلام كما قدم الرئيس عباس التهنئة للرئيس وللشعب المصرى على ثورته مؤكداً دعم الشعب الفلسطينى لثورة تصحيح المسار.
على الجانب الآخر كشف مصدر فلسطينى مقرب من حركة حماس عن أن الرئيس أبومازن طلب من الرئيس المصرى مواصلة هدم الأنفاق بشكل تام وإقامة منطقة عازلة تفصل الأراضى المصرية عن الأراضى الفلسطينية لمسافة 5 كيلو وعودة العمل على منفذ رفح بطاقم من حرس الرئاسة ولجنة أوروبية - مصرية - فلسطينية مشتركة وفق اتفاق 2005 ومنع مسئولى حماس من المغادرة على منفذ رفح وإشراف الجيش المصرى على معسكر التدريب الفلسطينى فى العريش.
على جانب آخر صرح مصدر مطلع رفض ذكر اسمه انه من المتوقع تعيين مارتن انديك سفير واشنطن السابق لدى تل ابيب مبعوثا جديدا للولايات المتحدة للسلام فى الشرق الاوسط.
ومن جانبه وجه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الدعوة للرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لإرسال فرق رفيعة ‏المستوى إلى واشنطن للتفاوض لاستئناف مفاوضات الوضع النهائى بشكل مباشر رسميا، ومن ‏المقرر أن تنعقد اجتماعات اليوم.‏‎
وكانت واشنطن قد أعلنت امس الاول اعتزامها على استئناف محادثات السلام المتعثرة بين تل ابيب و رام الله فى واشنطن.
وفى الاثناء  قام جهاز الامن العام الاسرائيلى «الشاباك» بفحص قائمة الأسرى والمقرر الافراج عنهم كبادرة حسن نية لإعادة استئناف المفاوضات مع رام الله، كما سينظر فى إبعاد بعضهم الى الخارج.
فى السياق ذاته قال الباحث المختص بشئون الأسرى ، عبد الناصر فروانة، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح «أسرى قدامى» كان متوقعاً استناداً لتفاهمات سابقة فيما بين جميع الأطراف المعنية ، والأهم التزام « إسرائيل « بما تم الاتفاق عليه وعدم إبقائها رهينة لتطور المفاوضات أو إخضاعها لحسن النوايا الإسرائيلية .
وفى هذا الصدد أشاد بجهود  الرئيس «أبو مازن» والمفاوض الفلسطينى وتمسكهم بحرية الأسرى والأسيرات وإصرارهم على ضرورة الإفراج عن جميع «أسرى ما قبل أوسلو».