السيسى يلتقى لجنة الاتحاد الإفريقى لمناقشة التحول الديموقراطى

  التقى أمس الفريق اول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء  والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى باللجنة الافريقية رفيعة المستوى التى تزور مصر حاليا برئاسة ألفا عمر كونارى رئيس جمهورية مالى السابق  .

تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول الاوضاع السياسية ومسيرة التحول الديموقراطى فى مصر ، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بتعليق المشاركة المصرية فى انشطة  الاتحاد الافريقي.
حضر اللقاء الفريق صدقي صبحى رئيس اركان حرب القوات المسلحة وعدد  من كبار قادة القوات المسلحة.              
من ناحية أخري قالت صحيفة «جلوبس» الإسرائيلية إن تلك الفترة هى فترة ولادة قائد جديد فى مصر ، وهو «عبدالفتاح السيسى» ، فليست هناك حاجة للبحث عن معلومات عنه أو تتبع الملاحظات عنه من المسئولين الأمريكيين الذين التقوا به. ويكفى أن تتابع تصريحاته الواضحة كى نرى أنه رجل مثل رؤساء الدول. فمنذ عامين ونصف من الثورة والإطاحة بالنظام الأسبق – نظام مبارك- لم تظهر فى مصر شخصية مثله ، والتى نجحت فى منح عشرات الملايين من المصريين الشعور بالأمن والانتماء.
فخلال شهر واحد فقط ، استطاع «السيسي» إقالة الرئيس «محمد مرسي» ، وإبعاد الإخوان المسلمين من أماكن السيطرة على الدولة ، وأغلق كافة وسائل الإعلام المتقاربة مع تنظيم الإخوان، وأعلن عليهم الحرب فى الميادين، عندما دعا ملايين المصريين للخروج للشوارع ليعربوا عن تأييدهم ودعمهم للقوات المسلحة، وقد لاقى استجابة رائعة من المصريين. وشبهته الصحيفة بـ«أمير مصر» .
وعن المظاهرات التى خرجت يوم السادس والعشرين من يوليو، قالت الصحيفة أنه فى خطوة نادرة من التأييد الشعبي، منحت غالبية الجموع المصرية دعم وغطاء للسيسى لـ«إراقة» دماء مؤيدى الرئيس السابق لإعادة النظام لمصر إذا اقتضى الأمر. ورأت «جلوبس» أن مظاهرة الشرعية التى دعا إليها «السيسي» الشعب المصرى ستساعده فى مواجهة «واشنطن» ، التى ستحتاج لفترة طويلة للبحث عن رجلها فى القاهرة. ولم يكتف «السيسي» بهذا فقط ، فقد أعلن عن بدء عملية «عاصفة الصحراء» ضد العناصر المتشددة فى سيناء ، والتى تهدد بتحويل سيناء لجزء منعزل عن النظام المصري.