السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوى سياسية تحذر اشتون من التدخل فى الشأن المصرى وترفض الإفراج عن مرسى






 
هاجمت احزاب وقوى سياسية تحركات كاثرين اشتون الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبى حيث اعتبروها تدخلا فى الشان المصرى لافتين الى رفضهم فكرة الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى او حتى فكرة الخروج الامن للاخوان دون محاسبة.
 
 
 
وقال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد « لابد من محاكمة من اخطأ وارتكب جرما فى حق هذا الشعب ومفيش حاجة اسمها الخروج الامن لمرسى أو لغيره لانه ينتظر المحاكمة مثل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
 
 
 
وتساءل الطويل هل من حق الخارج ان يتدخل فى شئون القضاء  المصرى و الشعب نفسه لن يقبل هذا الوضع الذى نعتبره مؤامرة على مصر؟!
 
 
 
وقال الطويل «من يطالب بالخروج الامن للاخوان يؤيدون سعيهم الانقضاض  على الحكم و يريدون الخراب لمصر للوصول لتقسيم المنطقة تحت مسمى الشرق الاوسط الجديد».
 
 
 
ومن جانبه قال محمد نبوى  الناشط بحركة تمرد «كاثرين ارادت خلال اجتماعها معنا الوقوف على حقيقة الاوضاع فى مصر تمهيدا لنقلها الى الاتحاد الاوربى».
 
 
 
وتعليقا على المطالب الخارجية بالافراج عن محمد مرسى الرئيس المعزول والخروج الامن للاخوان قال نبوى «قلنا لآشتون هل تقبلون حدوث اعتصام مسلح فى ميادين أوروبا ومرسى محبوس على ذمة  قضايا ولا يجوز التدخل فى شئون القضاء.
 
 
 
وكشف نبوى عن ان ممثلى الاتحاد الافريقى اكدوا لهم ان مرسى رفض زيارتهم مصر قبل مظاهرات 30 يونيو واضاف « رئيس الاتحاد الافريقى ورئيس مالى الاسبق وضح لنا انهم طلبوا زيارة مصر  وان مرسى رفض مضيفاً: «طالبناهم خلال الاجتماع باحترام الارادة  الشعبية وقلنا لهم اسألوا الاخوان لماذا رفضوا المصالحة الوطنية ورفضوا ان يزور احد اعتصاماتهم المسلحة.
 
 
 
ومن جانبه قال  مجدى حمدان، القيادى بجبهة الانقاذ  إن المفاوضات الجارية بين كاترين اشتون منسق الاتحاد الاوروبى والمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد والفريق السيسى تسعى للضغط من اجل الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى.
 
 
 
وقال فى بيان اصدره هذا أمر مرفوض تمامًا، ولابد من تطبيق خارطة الطريق حتى لاتعود مصر الى نقطة الصفر مرة اخري وتدخل البلاد فى صراعات لا حد لها.
 
 
 
واردف  «المعزول» مدان بعدة تهم، منها التستر على قتلة الجنود المصريين فى رفح، ومقتل المتظاهرين امام الاتحادية والمقطم، ودخول البلاد فى فتنة، والتفريط فى الارض المصرية بمنحه العفو للارهابيين العائدين من افغانستان، وتركهم بلا رقابة فى منطقة سيناء، وتحجيم يد الجيش عن ردعهم خلال فترة حكمه، وهى تهم تفوق تهم المحبوس على ذمتها الرئيس المتنحى محمد حسنى مبارك.
 
 
 
وأوضح حمدان، الشارع يعيش حالة حراك ثورى، ولن يرضى باقل من حبس كل قيادات الجماعة التى تحرض على قتل المصريين، ومازال معظمهم طليقًا، ومحاكمتهم هى اول الطرق للعدالة الانتقالية اذا كنتم تريدون تحقيقها.
 
 
 
قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية السابق «زيارة اشتون تستهدف الوصول لصيغة الخروج الآمن للاخوان».
 
 
 
وانتقد هريدى استمرار اعتصام رابعة العدوية قائلاً: «هذا الاعتصام غير قانونى، ولايوجد دولة محترمة تسمح بهذا النوع من الاعتصامات غير السلمية احتراما لهيبة الدولة».
 
 
 
ومن جانبه قال أحمد ماهر مؤسس شباب 6 إبريل ومنسقها العام زيارة اشتون الحالية لمصر تستهدف الوقوف على آخر المستجدات ومحاولة حل الأزمة السياسية الحالية.. واشار فى بيان اصدره  الى ان  شباب 6 إبريل اكدوا لاشتون انهم ضد العنف بكل أشكاله ونعمل جاهدين على الخروج من الأزمة الحالية وحقن دماء المصريين من كل الإنتماءات . 
 
 
 
وأكد ماهر أن جهود المصالحة الوطنية لابد أن تبدأ بناء على المحاسبة والعدالة الانتقالية التى لابد أن تحاسب كل من أساء إلى الوطن وحرض على إسالة دماء أبنائه .
 
 
 
وأضاف ماهر: لابد ان يتبع الجميع خارطة الطريق التى توافق عليها أغلبية المصريين للمضى قدماً فى بناء الدولة وتحقيق أهداف الثورة بناء على الإرادة الشعبية المصرية وبدون تدخلات خارجية
 
 
 
وقال  ماهر «أشتون» قالت ان  زيارتها تستهدف وقف العنف وعرض حلول للأزمة السياسية المحتدمة فى مصر على كل الأطراف لوقف العنف واستقرار الأوضاع.
 
 
 
وحول لقاءتهم مسئولى الاتحاد الأفريقى الموجودين بالقاهرة قال  ماهر لأعضاء الوفد أن ماحدث فى 30 يونيو كان الموجة الثانية لثورة يناير العظيمة وتحرك شعبى لتحقيق أهداف الثورة من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.