الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

محمود عبد المغنى: لست بديلاً لمحمد رمضان و«جيكا» موجود بداخل كل مصرى




▪ بداية هل انفصلت عن أميرة كرارة وعمرو يوسف بعد تكوينكم ثلاثى ناجح فى المواطن إكس وطرف ثالث؟
- عمرو وأمير أصدقاء وقد اتفقنا على أن كل واحد فينا يقدم عملاً بمفرده هذا العام وليس معنى هذا أننا انفصلنا أو أن هناك خلافاً بيننا واتفقنا أن يجمعنا العام المقبل عمل درامى أو سينمائى.
▪ تقدم أول بطولة مطلقة لك فى «الركين» هل مقصود أن يحمل اسم الشهيد «جيكا» لكى تحصل على تعاطف الناس؟
- فريق العمل اختار اسم جيكا لنوجه من خلاله رسالة مهمة للناس وهو أن جيكا موجود بداخل كل مصرى سواء دكتوراً أو مهندساً أو عاملاً أو فلاحاً فكلنا لدينا أمل وطموح فى التغيير والوصول ببلدنا لأفضل صورة.
▪ وما هى أهم الأشياء التى جذبتك لشخصية «جيكا» فى الركين؟
- أنه انسان من لحم ودم يعبر عن نبض الشارع وترمومتر لأحواله وليس قادماً من عالم آخر فهو شاب بسيط حاصل على دبلوم صنايع قسم كهرباء خيرته الظروف بين أنه يجلس فى البيت عاطلاً ووقتها لن يجد رغيف العيش ليأكله هو وأسرته الذى هو مسئول عنهم أو يعمل سايس يركن السيارات فى الشارع ويقف طول النهار فى الشمس متحملاً حرارة الصيف وبرودة جو الشتاء فهذه النماذج  موجودة بالآلاف وللأسف لا يلتفت لهم أحد.
▪ هل جلست مع نماذج حقيقية يعملون مهنة السايس؟
- نعم فقبل بداية التصوير نزلت منطقة المهندسين وبالتحديد عند نادى الصيد وتحدثت مع شباب يعملون هذه المهنة واكتشفت أن معظمهم حاصلين على مؤهلات عليا ومتوسطة لكن الواقع الأليم أجبرهم على العمل فى هذه المهنة التى اعتبرها قاسية فهذا الشخص يقف فى الشارع ليل نهار دون أن يشعر أحد بمعاناته حيث توجد نسبة بطاله عالية فى البلد وزادت بعد الثورة مع تردى الأحوال الاقتصادية.. هذه الفئة المعدومة هى التى قامت من أجلها الثورة لكن للأسف أخذت منحنى آخر وهو الصراع على السلطة واقتناص الكراسى وتوزيع التورتة.
▪ ألا ترى أن هناك تشابها فى الظروف بين شخصية ديبو فى «طرف تالت» و«جيكا» فى «الركين»؟
- الشىء المشترك بين الشخصين هو حلم الحياة الأفضل لكن يقف فاصل بين حلمهم ظروف ووسائل كثيرة تحتاج لتحطيمها فديبو فى طرف تالت ترك بلده لكى يحسن وضعه وظروفه وأوهموه أنه عندما يكشف أسرار بلده أنه يحافظ عليها وهذا تحت ستار الديمقراطية وعندما شعر بوطنيته رفض يبيع بلده لكن جيكا وضعه مختلف فهو مسئول عن اسرته وعايش يوم بيوم وحلمه أن يعيش فى أمان وأن يتزوج ممن يحبها وهى تهانى التى تجسدها إيمان العاصى.
▪ تتعاون للمرة الثانية مع إيمان العاصى بعد فيلم «مقلب حرامية» حدثنا عن كواليس التصوير بينك وبينها؟
- إيمان صديقة قديمة وتطفى أجواء مرحة على التصوير علاوة على أنها ممثلة طبيعية ووجها مريحاً وكانت شريكة نجاح فى فيلم مقلب حرامية لذلك اعتقد أنها سيكون لها شأن كبير وأنا متفائل بالعمل معها فى الركين وأشعر أنها ستكون وش السعد على أيضا تعاون لأول مرة مع لقاء الخميسى وهى ممثلة مجتهدة ولها أعمال ناجحة كثيرة.
▪ ألم يضايقك أنك قمت ببطولة الركين بعد اعتذار مجموعة من الفنانين مثل محمد رمضان وحمادة هلال؟
- أنا لست بديلاً لأحد فأنا كنت المرشح الأول لبطولة الركين من جانب المخرج جمال عبد الحميد الذى اعتبره من أهم صناع الدراما فى مصر لكنى أعتذرت بسبب ارتباطى بمشروع آخر وهو مسلسل «رغم الفراق» لكن بعد توقفه عدت للركين مرة أخرى وفى النهاية كل شىء نصيب.
▪ معظم أحداث الركين تم تصويرها داخل مدينة الانتاج الإعلامى. الا ترى أن هذا سيؤثر على مصداقية العمل؟
- بالعكس فقد تم بناء نموذج مصغر لشارع مصدق بتكلفه تعدت 4 ملايين جنيه وهو الديكور الرئيسى فى الركين والذى تدور فيه معظم الأحداث بجانب التصوير فى شوارع المدينة فقد أجبرنا على التصوير داخل مدينة الاعلامى بسبب انتشار البلطجة فى الشارع والتى يتعرض لها المواطن كل يوم فما بالك بفريق تصوير مسلسل فاختصرنا الطريق ووفرنا على انفسنا أى ظروف تعطل التصوير خاصة أن الوقت ضيق والحمد لله انتهينا من تصوير معظم الأحداث ويتبقى لنا مشاهد بسيطة.
الانتاج الإعلامى. الا ترى أن هذا سيؤثر على مصداقية العمل؟
- بالعكس فقد تم بناء نموذج مصغر لشارع مصدق بتكلفه تعدت 4 ملايين جنيه وهو الديكور الرئيسى فى الركين والذى تدور فيه معظم الأحداث بجانب التصوير فى شوارع المدينة فقد أجبرنا على التصوير داخل مدينة الاعلامى بسبب انتشار البلطجة فى الشارع والتى يتعرض لها المواطن كل يوم فما بالك بفريق تصوير مسلسل فاختصرنا الطريق ووفرنا على انفسنا أى ظروف تعطل التصوير خاصة أن الوقت ضيق والحمد لله انتهينا من تصوير معظم الأحداث ويتبقى لنا مشاهد بسيطة.
▪ كيف ترى منافسة الركين فى السباق الرمضانى؟
- هناك منافسة قوية هذا العام فى ظل تواجد عدد كبير من النجوم وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية وأعتقد أن المشاهد هو المستفيد؟
▪ وإلى أين وصل مسلسل «رغم الفراق»؟
- توقف لظروف انتاجية فالحالة الاقتصادية للبلد أصبحت صعبة وهناك كثير من الشركات أوقفت انتاجها هذا العام بسبب الأزمة وقد حزنت جدا لتأجيله فهو عمل مختلف مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للروائية نور عبد المجيد ويكتب السيناريو والحوار له السيناريست بشير الديك ومرشح لاخراجه المخرج حاتم على وأتمنى أننا نبدأ تصويره بعد عيد الفطر لأنه عمل جيد.
▪ ولماذا أنت مقل فى أعمالك السينمائية؟
- لأن معظم الأعمال المعروضة على تقوم على الهلس والطبلة والشخليلة وأنا لا أحب هذه النوعية من الأفلام لأنى أحترم عقلية المشاهد والناس احترمت فى هذا الجانب فأنا أبحث حاليا عن عمل كوميدى وبالفعل وجدته وأجهز له الآن مع المخرج أحمد صالح وإن شاء الله سنبدأ تصويره بعد عيد الفطر.
▪ وما تقييمك للأوضاع فى الشارع المصرى الآن؟
- أرى أن الناس فى المناطق الفقيرة مازال اصحابها لا يجدون ابسط المتطلبات الأساسية من الأكل والمياه والكهرباء كنا نظن أن الثورة 25 يناير ستدعم هؤلاء المطحونين لكن تحولت لخناقة على سلطة وكل ما اخشاه الآن هو ثورة جياع ووقتها المواطن اللى هاينزل علشان ابنه يأكل ويشرب لن يكون بلطجياً لذلك أقول لأى رئيس يتولى حكم مصر «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».