قضية العقم لا تزال «الجوكر» فى دراما رمضان

يبدو أن اللعب على المشاعر الإنسانية لا يزال هو الشغل الشاغل للمؤلفين فى الدراما ولكن المثير للدهشة هو تعمد تكرار قضايا قتلت بحثا لمجرد أنها تشير مشاعر المشاهدين حيث يعتمد كتاب دراما هذا العام على قضية العقم التى تعتبر الخيط الرئيسى فى معظم الأعمال الدرامية رغم أنها ليست فكرة مبتكرة أو قضية جديدة وتم انتقالها فى العديد من الأعمال سابقا.
 
حيث كانت قضية العقم هى حجر الاساس الذى دفع مى عز الدين لاستلام تركتها فى مسلسل «الشك» على الرغم من شكها فى نسبها لمالك التركة من أساس ولكن لرغبتها فى إجراء عملية جراحية للانجاب دفعها لاستلامها بعد وسوسة زوجها نضال الشافعى لها برغبته فى الانجاب منها ويشارك فى بطولة المسلسل رغدة وصابرين وحسين فهمى وريم البارودى.
 
وفى مسلسل «القاصرات» يستهوى صلاح السعدنى زواج القاصرات لرغبته فى الانجاب حيث اشار إليه أحد اصدقائه إلى أنه كلما صغر سن زوجته كلما ازداد احتمال حملها منه بسبب كبر سنه ورغبته فى وريث لتركته وكلما يجد أن كل قاصرة لا تنجب يتزوج من غيرها ويشارك فى بطولته الفنان صلاح السعدنى وداليا البحيرى.
 
أما فى مسلسل «الزوجة الثانية» والذى يحاكى قصة الفيلم الأصلية فتعانى علا غانم والتى تجسد دور حفيظة من العقم وهذا ما يدفع عمرو عبد الجليل الذى يجسد دور عتمان فى الزواج من أخرى ويشارك فى بطولته آيتن عامر وعلا غانم وعمر واكد.
 
وتتردد ياسمين الجيلانى فى مسلسل «مزاج الخير» على طبيب نساء فى السر لرغبتها فى الانجاب من زوجها خميس افندينا الذى يجسد دوره مصطفى شعبان ولكن الطبيب اخبرها بصعوبة الانجاب ويشارك فى بطولته حسن حسنى وعلا غانم.