واشنطن تدعو قائد انقلاب مالى إلى التنحى وعودة الحكم المدنى

 
 دعت وزارة الخارجية الأمريكية الضابط امادو سانوجو قائد الانقلاب العسكرى فى مالى الى التنحى والسماح بعودة الحكم المدنى بشكل كامل.
 
وذكرت الخارجية الامريكية ان قادة الانقلاب قوضوا الديمقراطية وعرقلوا قدرة مالى على الرد على الازمة الانسانية فى شمال البلاد،مشيرة الى ان «وجود حكومة ديمقراطية قوية ومستقرة فى مالى شيء اساسى من اجل نجاح البلاد فى معالجة تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية المتعددة». وكان الجيش المالى قد سلم بشكل صورى السلطة الى دايونكوندا تراورى فى ابريل الماضى ولكن هذا الاتفاق ينتهى فى وقت لاحق من الشهر الجارى.
 
وقال مساعدون للكابتن امادو سانوجو: إنه يريد استعادة السلطة فور انتهاء تفويض تراورى الذى يستمر 40 يوما.
 
واكدت الخارجية الامريكية انها ستبقى عقوباتها ضد سانوجو وقادة الانقلاب الآخرين وعلى حكومة مالى الى ان يتم تنحى الجيش عن السلطة وعودة الديمقراطية.
 
من ناحية اخرى اعلنت مصادر متطابقة ان وسيطى المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا اللذين يسعيان للتوصل الى اتفاق حول المرحلة الانتقالية فى مالي، وافقا على مواصلة مهمتهما بطلب من سلطات باماكو بينما كانا يستعدان لمغادرة البلاد واعلان فشل المهمة.
 
و0قال مصدر قريب من فريق الوساطة الذى يضم وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه ووزير التكامل الافريقى فى ساحل العاج اداما بيكتوجو «لقد فشلت مهمتنا وبينما كان الوسيطان يستعدان للتوجه الى المطار، طلبت السلطات بقاءهما لمواصلة الحوار ووافقا على ذلك».