الإحباط يسيطر على «الجماعة» بعد زيارة آشتون

 
 
 
 
 فيما يعكس حالة إحباط قال محمد البلتاجي، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين: إن زيارة كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى لم تغير شيئا حتى بعد لقائها وحديثها مع الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أنها لم تخرج من لقائها السياسى به إلا بالحديث عن أنه يقرأ الصحف، ويتابع التليفزيون وشدد على أن لقاء آشتون له بعد إنسانى وأخلاقي.
عادت المسيرة التى نظمها مؤيدى الدكتور محمد مرسى إلى مقر اعتصامهم بميدان رابعة العدوية بعد أن نظموا وقفة أمام مقر المخابرات الحربية.
حيث لم تشهد المسيرة أى اشتباكات، وخلا محيط مقر المخابرات الحربية من التواجد الأمني، فيما تواجدت قوات الحراسة داخل المبنى وأعلى سطحه.
وقد حمل المشاركون بالمسيرة نعوشا رمزية، ووضع أنصار مرسى صور قتلى أحداث النصب التذكارى التى وقعت فجر السبت الماضى على النعوش، كما رفعوا صورا لمرسى، ورددوا هتافات تدعو لعودته لمنصبه.
وكانت القوات المسلحة قد حذرت على لسان العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمى باسمها، قبل يومين المتظاهرين من التوجه فى مسيرات إلى المنشآت العسكرية، خاصة إدارة المخابرات الحربية كونها منشآت مؤمنة ولها أهمية حيوية، ما قد يعرض من يقترب منها أو يحاول الاحتكاك بعناصر القوات المسلحة القائمين بتأمينها للخطر طبقاً لقواعد القانون أمام قصر الاتحادية حاول مجموعة من مائة مؤيد لمرسى  قطع شارع المرغنى إلا أنهم تراجعوا بعد أن شاهدوا مدرعات الجيش تغلق الشارع وحاولوا قطع الطرق إلا أنهم فشلوا.
 فى السياق ذاته احتشد مئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، مساء أمس الأول، بعد أن انقطعت الفعاليات الاحتجاجية فى محيط المسجد منذ الاشتباكات التى وقعت يوم الجمعة الماضى.
وأقام منظمو الفعالية الاحتجاجية حواجز مرورية وشكلوا لجانا شعبية، فيما توافدت سيارات نقلت عشرات من أنصار الجماعة إلى محيط المسجد، ورفع المشاركون صور الرئيس المعزول، محمد مرسى، مطالبين بعودته، ومرددين الهتافات المناهضة للقوات المسلحة وخارطة الطريق التى تم إعلانها بتوافق مع عدد من مؤسسات الدولة وقوى سياسية.
وندد المشاركون بدور قوات الأمن فى التصدى لفعالياتهم الاحتجاجية واتهموها بالتسبب فى ارتفاع عدد الضحايا والمصابين..