الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الخارجية: مقر احتجاز مرسى ليس مزارا.. ولقاؤه آشتون لاعتبارات خاصة





 
 
 
 
كتب ـ حمادة الكحلى 
قال الوزير نبيل فهمى فى رده على سؤال حول ما ردده البعض عن ان قيام الليدى كاثرين آشتون بزيارة الرئيس السابق محمد مرسى تدخل فى الشئون الداخلية لمصر: لا شك أن فى وجود رئيس سابق يتم تحقيق معه بشأن بعض القضايا المطروحة ضده فى سؤال من البعض من يزوره ومن لا يزوره، مضيفا «يجب عدم أخذ الزيارات خارج نطاقها الطبيعى، فأول مجموعة ذهبت لزيارة الرئيس السابق وفد حقوقى مصرى يضم الوزير محمد فائق وناصر أمين، فمن أول من قام بزيارة الرئيس السابق مصريون.. اذن المصريون من زاروه اولا وهم المسئولون عن هذا الموضوع .
وأوضح الوزير نبيل فهمى أن الليدى كاثرين آشتون طلبت لقاءه لتستمع منه ولتنقل له أيضا رؤية  الاتحاد الأوروبى لما حدث فى مصر ولما يجب أن يحدث حتى تستقر الأمور ونتخطى الوضع الحالى، مشيرا إلى أن وفد لجنة الحكماء الأفريقية زار الرئيس السابق أيضا من نفس المنطلق.
وقال وزير الخارجية «ولا نعتبر هذا فى ذات السياق اذا كنا قد وافقنا على زيارة لوفد أجنبى للرئيس السابق قبل زيارة الوفد الحقوقى المصرى، تدخلا فى الشئون الداخلية أو أمراً غير سليم.
وأضاف «المسألة ليست مزارًا فقد كانت هناك اعتبارات للموافقة على هذه الزيارات.. فكل شىء يقيم وفقا لما يتم فى الساحة ووفقا للظروف وحسب احتياجاتنا.
وردا على سؤال حول تطورات موضوع ملف سد النهضة وما يتردد عن مماطلة أثيوبية فى عقد اجتماع ثلاثى لوزراء المياه فى مصر وأثيوبيا والسودان، أكد وزير الخارجية نبيل فهمى أن من أوائل الاتصالات التى أجراها عقب توليه حقيبة الخارجية كان اتصالا مع وزير الخارجية الإثيوبى، وكذلك اتصالا مع وزير الخارجية السودانى، حيث تم التطرق فى هذه الاتصالات إلى موضوع سد النهضة، مشيرًا الى أن أول لقاء وزارى مصرى مشترك كان مع وزير الرى تأكيدا على إهتمام مصر بهذا الموضوع، كما عقد لقاءات فنية مع بعض الخبراء المصريين للإطلاع على جوانب الموضوع بالكامل.
ولفت الوزير نبيل فهمى الى الدعوة التى وجهها وزير الرى المصرى لنظرائه فى السودان وأثيوبيا لعقد الاجتماع الثلاثى، منوها الى أنه من المتوقع عقد هذا الاجتماع عقب عيد الفطر، حيث تجرى مشاورات حاليا للاتفاق على الموعد المحدد والمكان لهذا الاجتماع.
وقال نبيل فهمى «لا شك أن إثيوبيا مستمرة فى بناء السد.. ولكن مع هذا فإن هناك التزامًا من الجانب الأثيوبى بالعمل بالتوازى على المسارين السياسى والفنى.. ونحن نعتزم إثارة القضايا المطروحة فى تقرير لجنة الخبراء للرد عليها حتى يتسنى الأخذ فى الاعتبار الحقوق القانونية التاريخية المصرية والتطلعات التنموية والاقتصادية لإثيوبيا ودول حوض النيل الأخرى.
وردا على سؤال حول غياب مصر عن الاجتماعات التى تعقد حاليا بين الفلسطينيين وإسرائيل لتفعيل عملية السلام، قال وزير الخارجية نبيل فهمى «لا أستطيع أن أقول أن مصر كان لها دور فى الترتيبات التى عقدت فى السابق لهذه  الاجتماعات، وأعتقد ان الجميع مقدر أننا فى مصر كنا مشغولين بأوضاعنا الداخلية.