الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أخبار ثقافية




■ أعلن الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات بمكتبة الإسكندرية، عن إتاحة الوثائق والأوراق الشخصية الخاصة بالدكتور جمال حمدان على موقع ذاكرة مصر المعاصرة modernegypt.bibalex.org، وذلك فى إطار مشروع مكتبة الإسكندرية لتوثيق تاريخ وأعمال العالم الجغرافى الجليل الدكتور جمال حمدان.

 
وكانت مكتبة الإسكندرية قد تلقت إهداءً قيمًا يضم هذه الوثائق من اللواء عبد العظيم حمدان شقيق الدكتور جمال حمدان، وهى مجموعة من شهادات التقدير التى حصل عليها خلال حياته ومنها شهادة الدولة التقديرية وشهادة الدولة التشجيعية، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ووسامين للعلوم والفنون من الطبقة الأولى.
 
ويتيح موقع ذاكرة مصر المعاصرة أيضًا خطابات للدكتور جمال حمدان مع المفكرين والمثقفين المصريين، وعلى رأسهم محمد حسنين هيكل، أنيس منصور، لويس عوض، يوسف القعيد، أحمد أمين، وغيرهم الكثيرين. ويأتى ضمن محتويات الذاكرة شهادة الدكتوراه التى حصل عليها حمدان من جامعة ريدنج بإنجلترا عام 1953، كما تحتوى الذاكرة أيضا على طابع البريد التذكارى للدكتور جمال حمدان، كما رفعت مكتبة الإسكندرية كل أغلفة كتبه ومقالاته التى نشرها فى العديد من الجرائد والمجلات العلمية. ومن المعروف عن الدكتور جمال حمدان أنه صاحب الكتاب الموسوعى «شخصية مصر: دراسة فى عبقرية المكان»، وأنه كان رسامًا لأغلفة كتبه والخرائط التى تحتويها كتبه. وقد قامت مكتبة الإسكندرية بتوثيق رسوماته وكل ما خطه بيده.
 
 
 
■ اتهمت وزيرة الثقافة والإعلام الفرنسية أوريلى فيليبيتى نظام الرئيس السورى بشار الأسد بتدمير المواقع التراثية فى البلاد التى تشهد حربا أهلية منذ أكثر من عامين.
 
قالت الوزيرة فى بيان لها إنه «يجب حماية مواقع مثل مدينة دمشق القديمة ومدينة بصرة القديمة وتدمر وحلب القديمة، وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين والقرى الأثرية فى شمال سوريا».
 
ودانت فيليبيتى تدمير عدة مواقع سورية مصنفة جزءا من «التراث العالمي» لاسيما فى المناطق التى تشهد اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.
 
وأضافت «إنها مواقع تعكس جزءا كبيرا من تاريخ البشرية، حيث تركت الحضارات الكبرى بصماتها: حضارات الشرق وحضارات المتوسط القديمة والحضارة الإسلامية مع الأمويين والسلاجقة. إنها جزء من تاريخ العالم وتدميرها يعتبر عملا وحشيا».
 
وذكرت فيليبيتى أنه «بدعم فرنسا، أدرجت منظمة اليونيسكو كل هذه المواقع الأثرية فى 20 يونيو على قائمة التراث المهدد»، مضيفة أنها «تشاطر القلق الذى أعرب عنه أخيرا الائتلاف الوطنى السورى لدى منظمة اليونيسكو».
 
وقالت «فى هذا النزاع المسؤوليات واضحة أن نظام بشار الأسد هو الذى يلحق اليوم باستخدام الأسلحة الثقيلة أكبر ضرر بهذه المواقع بتراث وإرث ثقافى هو ملك لكل السوريين والعالم. ولا بد من اتخاذ كافة التدابير لحماية هذه المواقع». وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو» أدرجت 6 مواقع أثرية على قائمة التراث العالمى المهدد، ولا سيما الأحياء القديمة فى حلب التى اصيبت بأضرار جسيمة منذ بدء الاحتجاجات على النظام فى مارس 2011.