الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ملابس «السكندهند» تنتعش فى أسواق بنى سويف




انتعش سوق ملابس «السكندهاند» وأحذية  (الفرز الثانى والثالث) فى عيد الفطر ببنى سويف بعد ان أقبل عليها الأهالى لتوفير احتياجات أطفالهم لملاءمة  اسعارها مع ضعف دخولهم نتيجة تردى الأوضاع الاقتصادية وتفاقم أزمة البطالة..
 
 نصبات الملابس والأحذية انتشرت فى  شوارع مدينة بنى سويف التجارية وامتدت الى الأزقة والحارات والتى تقوم بعرض الملابس والاحذية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها المعروضة فى فترينات المحلات الشهيرة حيث تتراوح أسعار القمصان ما بين 30 و60 جنيها فيما تبلغ أسعار الأحذية 50 جنيها فضلا عن الـ«طرح والجوارب والاكسسوارات».
 
يقول منصور الراوى تاجر إن هذه  الملابس تنتج مصانع الملابس فى المناطق الصناعية فى 6 اكتوبر و10 رمضان وأيضا فى منطقة بياض العرب الصناعية شرق النيل ببنى سويف بها عيوب بسيطة يطلق عليها ملابس الفرز الثانى والثالث ويتم بيعها بالات بأسعار مخفضة ويوجد أيضا ما يسمى الحاويات وتضم الملابس المستعملة من الخارج بمختلف أنواعها تقوم باعادة فرزها مرة أخرى وأختيار أفضل الانواع وأقلها عيوبا وغسلها وكيها قبل عرضها للجمهور بأسعار مختلفة حسب الجودة.
 
ويضيف محمود عبد السلام صاحب محل صغير لبيع الإكسسوارات والجوارب: إنه  يقوم بشراء كمية من الملابس «السكندهند» لبيعها فى العيد ووجدت إقبالاً كبيراً من الاهالى مما شجعنى على شراء كمية أكبر وهذه التجارة مستمرة طوال العام ولكنها تزداد فى مواسم الاعياد وافتتاح المدارس وفى السنوات الثلاث الأخيرة مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات وضعف دخول الأسر المصرية انتعشت جدا خاصة داخل المناطق الشعبية ولم تصبح حكرا على الشوارع التجارية بل انتشرت فى الازقة والحارات..
 
كمال محمد عامل بأحد مصانع شرق النيل وأب لخمسة أطفال فى مختلف مراحل التعليم  لم يصرف أرباحاً هذا العام بسبب توقف العمل فى المصنع الذى يعمل به لنقص السولار ولا يستطيع شراء الملابس الجديدة التى تعرض فى المحلات بأسعار خيالية فقام بشراء ملابس وأحذية العيد باسعار مخفضة موضحا أنه سيشترى ملابس المدارس والشتاء من نفس المكان فور عرضها.
 
ويؤكد زين الدين فاضل رب أسرة تضم 4 أطفال  ولد وثلاث بنات أعمارهم تتراوح  ما بين 5 أعوام  و12 عاماً اشترى لكل واحد منهم طقماً للولد بنطلون وقميص وحذاءاً ولكل بنت فستاناً وبعض الاكسسوارات ثمنها جميعا لا يتعدى سعر طقم واحد فى المحلات التجارية الكبيرة وايضا ارخص من التفصيل.
 
أما هدى محمد أرملة وتعول طفلين وتعمل بعقد مؤقت فى احدى المديريات الخدمية وتتقاضى 241 جنيها شهريا ولم تستطع ان تتحمل بكاء طفليها بعد أن فشلت فى توفير ملابس جديدة للعيد اسوة بأبناء الجيران والاقارب فقامت بشراء طقمين مستعملين شكلهما جديد وبكت بعد ان رأت الفرحة فى عيون طفليها.