قوى سياسية ترفض الوساطة الأجنبية والخروج الآمن للرئيس المعزول وجماعته

 
 
 
كتبت - فريدة محمد 
هاجمت  احزاب  وقوى سياسية التدخل الخارجى من اجل الافراج عن د. محمد مرسى الرئيس المعزول مطالبين بضرورة محاكمته على غرار الرئيس السابق محمد حسنى  مبارك وتساءلت الاحزاب عن سر الدفاع الغربى المستميت عن الرئيس المعزول.
وقال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد  دفاع الغرب عن محمد مرسى وجماعته يستهدف تحقيق مصالح الدول الاوربية   واضاف امريكا شعرت أن صورتها تهتز فى منطقة الشرق الاوسط ليس حبا فى الاخوان وانما خوفا على مصالحها.
 وقال نشهد تدخلاً كبيراً وغير مسبوق فى الشأن المصرى من جانب عدد من الدول الغربية والاخوان يعرفون جيدا أن الغرب لا يريد التضحية بمصالحه معهم واردف « الفوضى الخلاقة والاستقواء بامريكا اخر فرصة لهم.
وتساءل الطويل لماذا تدافع امريكا عن محمد مرسى ولم تدافع مبارك الذى تعاون معهم  لمدة  30 سنة خاصة واننا كنا نعلم انه صديق حميم لامريكا واسرائيل ولا ننسى أن  اوباما طلب من  الرئيس السابق مبارك ان ينسحب من المشهد بعد الثورة ضده.
ومن جانبه قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية السابق والقيادى بحزب المصريين الاحرار الولايات المتحدة ارادت  تصفية ثورة 30 يونيو والفقر عليها.
ووصف التحركات الدبلوماسية الامريكية بأنها تستهدف الافراج عن الاخوان باقل الاضرار وابعاد الجيش العملية السياسية رافضا ما اسماه العفو عن رئيس اضر بالامن القومى المصرى.
ومن جانبه قال محمد نبوى الناشط بحركة تمرد لا يجوز أن يطالب الغرب بالافراج عن اى منهما لان محمد مرسى  ليس معتقلا سياسيا والاطاحة به جاءت عبر ثورة شعبية وليس  انقلابا عسكريا كما يردد البعض ولا يجب تجاهل انه محبوس على ذمة قضية تخابر لصالح دولة اجنبية.
ومن جانبه قال عبد الغفار شكر القيادى بجبهة الانقاذ ومؤسس حزب التحالف الشعبى ليس سرا أن  اتصالات ويليم بيرنز مساعد وزير الخارجية الامريكى تستهدف الخروج الامن للرئيس المعزول وجماعته وهذا امر مرفوض لاننا نرفع شعار المصالحة والمحاسبة معا ولا يجب تجاهل أن الرئيس السابق محبوس على ذمة قضايا.