إحالة التحقيق فى حادث مقتل مصرى بلبنان إلى المخابرات الحربية

 

ذكر مصدر أمنى لبنانى أمس أن السلطات القضائية أحالت قضية مقتل المواطن المصرى عبد اللطيف الدخاخنى فى تفجير «داريا» بإقليم الخروب إلى المخابرات الحربية اللبنانية، لوجود اشتباه قوى فى أنه كان يحاول إعداد عبوة ناسفة، موضحًا أن حالة شقيقه المصاب حرجة.

 

وكشف المصدر فى تصريحات أمس عن أن هناك تشابهًا فى العبوات المكتشفة فى منزل الأسرة المصرية مع العبوة المستخدمة فى تفجير ضاحية بيروت الجنوبية «معقل حزب الله»، موضحًا أن السلطات اللبنانية حاليًا تقوم بالتحقيق مع الوالد أحمد عبد اللطيف الدخاخنى وابنه.

 

ولفت إلى أنه يعتقد أن الشخص المتوفى كان من أتباع الشيخ السلفى أحمد الأسير «الذى فر بعد أن قضى الجيش اللبنانى على المجموعة المسلحة التابعة له فى عبرا بصيدا بجنوب البلاد فى شهر يونيو الماضي». وأشار إلى أن الوالد أحمد عبد اللطيف الدخاخني، «مساعد إمام مسجد»، يعيش فى لبنان منذ أكثر من 20 عامًا، ومتزوج من سيدة لبنانية. وكان مواطن مصرى يدعى عبد اللطيف أحمد الدخاخني، 24 عامًا، لقى مصرعه، الأحد، وأصيب شقيقه بإصابات بالغة ومعهما شخص سورى الجنسية يدعى محمد مسعود، إثر انفجار هائل بمنزلهم الكائن بمنطقة داريا بإقليم الخروب، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا التفجير حتى الآن.

 

من جانبه قال مروان شربل وزير الداخلية فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن والد الدخاخنى كان يعد مقاتلين لإرسالهم إلى سوريا والعراق.

 

وقال شربل فى حديث إذاعى  أمس إن الشخص الذى قتل أمس فى انفجار بلدة داريا هو ابن إمام مسجد البلدة.