أبو العز الحريرى: الإخوان تآمروا على الثورة.. والانتخابات الرئاسية باطلة

فتح أبو العز الحريرى المرشح للرئاسة ورئيس حزب التحالف الاشتراكى النار على جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين واتهمهم بانها جماعات كذبت على الله ورسوله والمؤمنين بعد ان خدعوا الشعب المصرى بعد الثورة وأقنعوا الناس ان الدين سيلغى لو ان المادة الثانية من التعديلات الدستورية تم الغاؤها.
 
 
وقال ابو العز الحريرى المرشح للرئاسة فى مؤتمر شعبى بالفيوم ان الاخوان المسلمين تحالفوا مع المجلس العسكرى ووضعوا تعديلات دستورية سيئة السمعة ثم القوا بها فى سلة المهملات وخرج الاخوان المسلمون والسلفيون فى مظاهرات تطالب ببقاء المجلس العسكرى.
 
 
ووصف جماعة الاخوان المسلمين بأنها اغلبية طائفية تتحدث فى شئون الحياة وان علاقة مجلسى الشعب والشورى بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور مثل «زواج المحارم». وأن الاخوان ليسوا شركاء فى الثورة بل هم متآمرون عليها.
 
 
وقال ان من قتلوا السادات منذ 31 عاما كانوا يعتقدون انفسهم مجاهدين فى سبيل الله و الآن عادوا و اعتبروا انفسهم مرة اخرى «مجرمون فى سبيل الله».
 
واكد الحريرى ان تصادم الاخوان المسلمين مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان من اجل التنافس على كرسى السلطة وليس من اجل التنافس الاقتصادى فحلفاء الامس وهم الاخوان المسلمون يحاولون اعادة دستور1971 وكل ما نادى به مبارك المخلوع عامى 2005/2007 وضعوه فى تعديلات دستور 2011 فالاخوان المسلمون سقطوا بالقوة وبقاء المجلس العسكرى فى السلطة حتى الان بناء على رغبة اخوانية سلفية للمساهمة فى تعطيل الثورة والمادة 28 فى التعديلات الدستورية هم الذين وضعوها ووافقوا عليها رغم اننا حذرناهم من قبل لكنهم لم يستجيبوا لصوت العقل.
 
 اضاف ابو العز الحريرى ان الانتخابات الرئاسية الحالية بالرغم من انه احد مرشحيها فإنها ستكون باطلة وغير شرعية نظرا لبطلان مجلسى الشعب والشورى وعدم شرعيتهما، خاصة ان اللجنة العليا للاشراف على الانتخابات الرئاسية خالفت الدستور وخولت لنفسها حقا ليس من حقوقها الدستورية وهو دعوة الناخبين للتصويت للانتخابات الرئاسية وهذا ليس من حقها وانما هو حق اصيل لرئيس الجمهورية او للمجلس العسكرى المفوض بحكم البلاد وبذلك تكون جميع الاجراءات التى تمت بشان الانتخابات الرئاسية باطلة وكذلك قانون العزل السياسى كان لابد ان يطبق على الجميع بمن فيهم عمرو موسى مرشح الرئاسة الحالى وينفذ فورا الا ان لجنة الاشراف على الانتخابات الرئاسية خرجت عن اعمالها ونصبت نفسها سلطة واحالت القانون الى المحكمة الدستورية العليا.
 
 
واكد ابو العز الحريرى انه لو فاز فى الانتخابات الرئاسية سيقوم بانشاء وزارتين للفقراء وللمرأة وسيقوم بانصاف المسيحيين والنوبيين .