الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليلى علوى : تصرفت على طبيعتى فى «فرح ليلى» وفكرته ليست مقتبسة من جينفر لوبيز





دائما ما تبحث الفنانة ليلى علوى عن الاختلاف فيما تقدمه من قضايا فى أعمالها حتى لو تعرضت للهجوم وهذا نابع من ايمانها بأهمية رسالتها حيث خاضت السباق الرمضانى بمسلسل «فرح ليلى» والذى ناقشت فيه قضية العنوسة وفوبيا الإصابة بسرطان الثدى.
 
وفى حوارها التالى مع «روزاليوسف» كشفت عن أسباب اختيارها «لفرح ليلى» فى اللحظات الأخيرة قبل رمضان وحبها لتصميم حفلات الزفاف نافية ان يكون المسلسل مقتبسا من فيلم «مصممة حفلات الزفاف» وتحدثت عن رايها فى قيام الممثلة العالمية أنجلينا جولى بستئصال ثديها ورؤيتها لثورة 30 يونيه وتفاصيل آخرى يرصدها الحوار التالى:
 
 
 
■ كان المفروض ان تخوضى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «عصافير الجنة» لماذا تم تأجيله؟
 
- احترمت جدا مؤلف عصفور الجنة لموضوعيته وامانته بانه لن يستطيع اللحاق بعمل التعديلات المطلوبة قبل بداية التصوير.. وقتها قلت قدر الله لكن ظلت الشركه المنتجة متمسكة بى وجاءت فكرة فرح ليلى التى كان خالد الحجر يريد تقديمها فى فيلم وبالفعل اشتغلنا عليه أنا وهو والمنتج واتذكر انى ذهبت وقتها لمهرجان أبوظبى كرئيسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة وعدت لأجد العمل حاضرا ومجهزا وبالفعل بدأنا تصوير أول مايو.
 
■ وما الذى جذبك فى «فرح ليلى» ودفعك لاختياره والمشاركة به فى رمضان رغم ضيق الوقت؟
 
- «فرح ليلى» مشروع انا حفظاه وشرباه من سنوات منذ كان فيلما لخالد الحجر الذى رأنى فيه وأنا احببته جدا وحسيته أوى واصبح مشروعنا الذي ظللنا نكبر فيه حتى أصبح مسلسلنا فى رمضان 2013 مع كينج توت ومدينة الإنتاج الإعلامى فقد رايته مختلفا ولايت والوقت مناسب له خاصة أن القصة والحالة والشخصيات موجودة فى الواقع الذى نعيشه والمسلسل فهو يحمل رساله إنسانية مهمة جدا ودعوة للتفاؤل وطرد المخاوف التى تخص فوبيا الاصابه بمرض سرطان الثدى والتى ستتضح خلال الأحداث.
 
■ بالمناسبة ما تعليقك على قيام الممثلة العالمية أنجلينا جولى باستئصال ثديها؟
 
- أنا شايفة أن هذا التصرف ينبع من فنانة واعية وشخصية ايمانها قوى واعتبره موقفا فى منتهى الايجابية.
 
■ تجسدين فى فرح ليلى مهنة جديدة ليست منتشرة فى المجتمع المصرى وهى مصممة حفلات الزفاف.فهل الفكرة مقتبسة من فيلم «منظمة حفلات الزفاف» لجينفر لوبيز؟
 
- بالعكس هذه المهنة انتشرت جدا فى مصر الوطن العربى وعندما قررنا عمل المسلسل وجدت أن هناك العديد من مصممي حفلات الزفاف فى مصر ومنهم ناس مقربة لى علاوة على أننى شخصيا احب الديكور وتصميم حفلات الزفاف واعتبره عملا نسائية لأنه يعتمد بالدرجة الأولى على الذوق حتى أن المقربين منى يستعينون برأيى فى هذه الامور وسبق وصممت حفلة زفاف اختى وعندما كبرت ابنتها صممت حفلة خطوبتها ولكن الفكره أن يكون هناك مصممة حفلات افراح فى عمل درامى هى الجديدة علينا هنا ومع أول يوم تصوير أصبحت قادرة على تفهم طبيعة المهنة والتى تعتبر هى الشىء المشترك مع فيلم جنيفر لوبيز زى ما فى مهن كثيرة جدا يتم تجسيدها مثل الدكتور والمهندس ولا يعنى هذا اننا اقتبسنا من الفيلم اى شىء.. فالموضوع مختلف تماما وليس له علاقة بالفيلم.
 
* حدثينا عن التعامل مع المخرج خالد الحجر بعد مرور 10 سنوات منذ فيلم «حب البنات»؟
 
- بعد «حب البنات» أنا وخالد أردنا أن نكرر التجربة وبمرور الوقت خبراتنا زادت سواء أنا او هو لكن طوال هذا الوقت كنا بنتكلم ونسأل على بعض على الصعيد الإنسانى والشخصى وفى العمل نكون ومستمتعين بالعمل مع بعض وخالد انا بثق فيه جدا بجانب أنه مر بظروف التصوير الصعبة قبل ذلك بجانب أننا نستطيع فهم بعض بسرعة جدا.
 
■ المسلسل يضم مجموعة من الوجوه الشابة حدثينا عن تعاملك معهم؟
 
- يتميز «فرح ليلى» أنه يضم أعمارا متنوعة ومجموعة شبابية متميزة وطلع منهم أغانى جميلة أضافت روحا جديدة للمسلسل وموظفة بحرفية عاليه وتعاملى مع فريق العمل ككل جيد جدا وبينا روح حلوة وأعتقد ان هذا ظاهر جدا فى المسلسل.
 
■ وما الصفات المشتركة بينك وبين ليلى فى المسلسل؟
 
- هذه الشخصية تشبهني كثيرا فهى منظمة ومحبة لعائلتها ولكن لديها مخاوف خفية.. وعايزة أقولك أن من أصعب الأدوار هى التى يكون فيها الفنان مطلوب منه يتصرف على طبيعته.
 
■ هل قصدتى تقديم عمل اجتماعى بعيدا عن السياسة؟
 
- قصدت تقديم عمل مختلف.. وهذا ما أسعى له باستمرار فالأعمال الاجتماعية تمس الناس والعلاقات اليومية التى نعيشها.. لكن الأحداث السياسية تتغير علاوة على أنى العام الماضى قدمت «نابليون والمحروسة» وكان تاريخى وقبله «الشوارع الخلفية».
 
■ هل صحيح تستعدين لفيلم سينمائى من انتاجك. وما تفاصيله؟
 
- بالفعل هناك فيلم مع السيناريست محمد امين راضى لكن لم أحدد إذا كان ستنتجه شركة إنتاج بمفردها ام ساشارك فى الإنتاج.. وسوف يتضح ذلك بعد انتهائى من من «فرح ليلى».
 
■ هل ترين أن قلة الأعمال الدرامية فى رمضان الحالى فى صالح المشاهد؟
 
- الموضوع ليس بالعدد فأهم شىء للمشاهد أن يرى اعمالا متميزة متنوعة وصورة جميلة وله حرية مشاهدة ما يتفق مع ذوقه.. لكن ما أود أن أقوله هو أن جودة الأعمال أهم من عددها سواء الكثير أو القليل ولكن اكيد اتمنى أن العدد يكون أكبر.
 
■ ما الاستفادة التى عادت عليك من المشاركة فى المهرجانات سواء كعضو لجنة تحكيم او كمشاركة؟
 
- منذ عام 1994 وانا بشارك فى مهرجانات عالمية وكنت اصغر عضوة لجنة تحكيم فى مهرجان فالنسيا وكنت سعيدة جدا ومتشوقة للمهرجان وعلى اد ما كنت صغيرة كنت سعيدة جدا أنى بتناقش فى الافلام مع نخبه من الفنانين من بلاد مختلفه كتير وبنشوف أفلام ونتكلم عنها وفى 1997 كنت رئيس لجنة تحكيم فى مهرجان ساوباولو وقتها ايقنت بحجم المسئولية.. فانا بشارك من وقت طويل سواء كعضواو رئيس لجنة تحكيم او ضيفة او مع فيلم لى وحيث أحرص على اكتساب خبرة وأصدقاء من مختلف أنحاء العالم ونوصل خبراتنا لبعض واهم حاجة انى بحس ان اسم مصر موجود كما اعتدنا دوما يعنى لما بطلع على المسرح ويقولو ليلى علوى مصر.. أشعر أن بلدى هى اللى انا متواجدة عشانها قبل اى حاجة.
 
■ هل تعتبرين الشائعات جزءا من حياة المشاهير خاصة انك تعرضتى لشائعات طلاق وهجرة فى الفترة الأخيرة؟
 
- دوما ما أتعرض للشائعات ولكننى لا اهتم بها ولا اسرتى أيضا تنظر لها.
 
■ ما تقيمك لتجربة العام الماضى فى مسلسل «نابليون والمحروسة» والعمل فى الدراما التاريخية. وهل من الممكن تكررها مره آخرى؟
 
- بالتأكيد تجربتى فى «نابليون والمحروسة» كانت تجربة فريدة ومهمه بالنسبة لى وسعدت جدا بآراء النقاد الذين قيموا المسلسل على أنه رقم واحد العام الماضى لقيمته الفنية العاليه فهو ليس مجرد عمل تاريخى فقط ولكن من المسلسلات التى ستعيش لسنوات كثيرة قادمة وأنا واثقة أن أسر كثيرة ستكون حريصة ان أولادهم يروها لما يتضمنة من وقائع وحقائق تاريخية موثقة بمراجع أيضا عملى مع المخرج شوقى المجرى كان طعم آخر فهو مخرج متميز علاوة على أن العمل مع فنانين من جنسيات مختلفة كان له ثقله لذلك سعادتى بهذا العمل لا توصف وأتمنى تكرارها.
 
■ واخيرا ما تقيمك لثورة 30 يونيه التى شاركتى فيها مع ملايين المصريين؟
 
- أنا متفائلة جدا بالشعب المصرى الذى اثبت للعالم كله أنه من أعظم شعوب الدنيا وهذه الثورة أكدت أننا كلنا ايد واحدة شعب وجيش وشرطة وبهذا الاتحاد مصر ستعبر لبر الأمان فعندما تولى الدكتور مرسى الحكم احترمنا الديمقراطية لكن وجدنا ان مصالح المصريين ليست ضمن أولوياته لذلك كان لابد أن نقوم بثورة واعتقد أنه لو أى فصيل سياسى آخر فى مكان الرئيس السابق محمد مرسى كانت النتيجة واحدة فأنا لست ضد الإخوان ولدى معارف واصدقاء منهم لكن ضد محاولة تشويه الدين وخلطه بالسياسة.