الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التنمية المحلية تستعد لإصدار حركة المحافظين المرتقبة





تستعد وزارة التنمية المحلية لاصدار حركة المحافظين المرتقبة التى ستشمل تعيين 18 محافظا، بعد إنهاء أعمالهم منذ 30 يونيو الماضى فى وقت يعمل فقط 9 محافظين من إجمالى 27 محافظا، حيث تقدم 18 محافظا باستقالاتهم من بينهم 16 لم يعودوا للعمل واثنان فقط هما القاهرة والجيزة يقومان بتسيير الأعمال، لحين البت فى أمرهما ضمن الحركة الجديدة سواء بالتجديد أو بقبول استقالتيهما.
 
وتلقى اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية عددا من التقارير من بعض الجهات الحكومية والسيادية والسير الذاتية الخاصة بعدد من المرشحين لتولى حقائب المحافظين الجدد هذا بالاضافة إلى التقارير الأمنية والرقابية التى تثبت مدى صلاحية الأسماء المرشحة كمحافظين سواء من الاحزاب السياسية أو الذين تم اختيارهم من الجهات الحكومية.
 
وأكدت مصادر أن هناك ترشيحات من ثلاث جهات فى الدولة إحداها سيادية وأخرى أمنية والثالثة تتمثل فى وزارة التنمية المحلية نيابة عن مجلس الوزراء.
 
وكشفت المصادر أن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية عرض على الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء قائمة المرشحين لحركة المحافظين الجدد، موضحة أن رئيس مجلس الوزراء أثنى على اختيار عدد كبير من المرشحين بالحركة.
 
وأضافت المصادر: أنه من المقرر أن يعرض رئيس مجلس الوزراء القائمة النهائية لحركة المحافظين الجدد على رئيس الوزراء خلال ساعات، ليأتى ذلك فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء عن أن توجه رئيس الوزراء للاتحادية الاثنين الماضى للقاء الدكتور محمد البرادعى، مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية ولعرض قائمة المرشحين لحركة المحافظين الجدد على المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية. 
 
أعلنت السفيرة مرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة عن قيام المجلس بإعداد قائمة تضم أسماء سيدات مرشحات من قبل المجلس لحركة المحافظين المقبلة، وإرسالها إلى عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وذلك من منطلق حرص المجلس على المشاركة فى النهوض بالوطن وصنع القرار.
 
وقالت التلاوى إن مصر زاخرة بالسيدات المشهود لهن بالخبرة والكفاءة والقدرة على القيام بمتطلبات هذا المنصب، مشيرة إلى أنه على الرغم من وصول المرأة المصرية إلى درجة وزير وسفير، إلا أن منصب المحافظ مازال مقتصراً على الرجال فقط.
 
ودعت رئيس المجلس إلى ضرورة العمل على تغيير الثقافة الذكورية السائدة فى المجتمع التى تقلل من مكانة وأهمية دور المرأة، مؤكدة أن بناء مصر المستقبل يجب أن يقوم على سواعد أبنائه من الرجال والنساء معا، ذلك أن المرأة قادرة على خدمة وطنها فى أى موقع شأنها شأن الرجل.