السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتوي صوفية: قتلي الشرطة في مواجهة اعتصام رابعة شهداء .. وقتلي الإخوان في النار





 أصدرت الطريقة العزمية  فتوي أكدت  أن الجهاد في مصر مرفوض لأنه لا وجود لأعداء وإنما قتال للمسلمين ، والرسول قال: سباب المسلم فسوق، وقتالهم كفر، وعليه من يموت من الشرطة شهيد في مواجهة الإخوان  ومن يموت من الإخوان المسلمين كافر، ومن مات من جماعة الإخوان اليوم، والإخوة الذين يجاهدون في سوريا من مات منهم كافر ومن مات من الجيش السوري شهيد .

وطالب الشيخ علاء ابو العزائم شيخ الطريقة العزمية المصريين بترك الاعتصام في رابعة العدوية وأن يعلموا أنهم لا يعتصمون للإسلام وإنما طمعا للسلطة والحكم في مصر.
ولفت إلي أن ما يطلقه  الإخوان اليوم من مشروعات الأطفال ومشروع شهيد كلها ضد الدين، وقال: انا رأيت تونسية حاملاً في مصر تحت مسمي نكاح الجهاد وعندما سئلت من والده لم تعرف حيث قالت انه عاشرها أكثر من عشرة رجال تحت مسمي نكاح الجهاد.
من جانبه أكد المستشار أمير رمزي امين عام الرابطة المصرية  أن المصريين المخلصين والذين خرجوا في 30 يونية لا يستهدفون إسقاط الاخوان  وإنما تقدم مصر، وقال في تصريحات له عقب مشاركته في إفطار الطريقة العزمية: أن ما يحدث الآن من تأخير التعامل بحسم يضعف الموقف ويؤخرنا للوراء ويجعلنا نلتفت للوضع الأمني بدلا من النظر للأمام.
أضاف أن سقوط جماعة الإخوان المسلمين ليست هي الهدف الرئيس وإنما هدف المصريين الذين  خرجوا في 25 يناير ثم في 30 يونيو هو عيش حرية عدالة اجتماعية، وتقدم مصر، وقال: لا نبحث عن سقوط جماعة الإخوان المسلمين، وإن كانت قدمت ثقافة كلها مشاكل وبها تمييز وعلينا أن نتطهر من هذه الثقافة، وعلينا ان نواجه تلك الثقافة في مجتعمعنا.
ولفت إلي ان هناك اعتداءات مستمرة من جماعة الإخوان علي قري كاملة لاخضاع الشعب لثقافتهم ومطالبهم، مطالبا بأن يكون المصريين كيان.
فيما اكد د. أبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري  أنه لا يمكن ان تكون هناك مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين لكونها جماعة ارهابية وخائنة لمصر ، وقال في كلمته عقب افطار الطرق الصوفية اليوم:إن الإخوان جماعة محظورة وفجأة اصبحت جماعة مغرورة عندما اخذت حكماً ثم اصبحت جماعة مذعورة، وعندما حدث انشقاق في شبابها وقيادتها اصبحت جماعة مكسورة.
وقال: إن جماعة الإخوان ليس لها كيان حتي نتفاوض معها، ومع من نتحاور نتحاور مع ارهابيين يعتبرون مصر سكناً وليس وطناً بينما المصريون يعتبرونها وطناً، فلا انتماء لهم لمصر وهم اصحاب مقولة طظ في مصر.