فرحة العيد في الدول الإسلامية ..وأسماء الأسد تعد الأفطار للفقراء

لم يكن ظهور هلال شهر شوال هو العلامة المميزة لانتهاء شهر رمضان واستقبال عيد الفطر المبارك بل هناك عدة سمات أخري تجمع المسلمين وأهم ما يميز العيد في البلاد الإسلامية هي تجمع العائلات والزيارات الأسرية لتبادل الهدايا وإعداد الموائد والعزومات في إندونيسيا التي تضم قرابة 200 مليون مسلم يعد انتهاء شهر رمضان هو الفرصة الوحيدة ليقوموا بزيارة أسرهم والسفر إلي مدنهم الأصلية.
وفي كينيا تشهد الشوارع حالة من التزاحم علي المحال التجارية والاحتفالات في المساء ويقبل علي شراء الملابس الجديدة.
وفي الشرق الأوسط يعد عيد الفطر المبارك فرصة لعرب 48  لزيارة المنتجعات الساحلية وتقوم بعض الأسر الفلسطينية باستغلال هذه المناسبة وإعداد الحلوي وبيعها يعني عيد ومكسب.
في الوقت الذي تشتعل فيه الحرب الأهلية في سوريا، وتتصاعد المعارك بين الجيش النظامي وبين المعارضة، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا من الشعب السوري، إلا أن أسرة الرئيس "بشار الأسد" تصر علي أن الأمور في سوريا تجري كالمعتاد ، وليس هناك أية مشاكل. نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مصورا للسيدة الأولي في سوريا، أسماء الأسد، نقلا من علي حسابها علي موقع فيس البوك، حيث تقوم بالمشاركة في إعداد طعام الإفطار ، وتقديمها للأسر الفقيرة والأطفال الأيتام.
وأوضحت الصحيفة أن "أسماء الأسد" كانت تقوم بالمشاركة في إعداد الإفطار للأسر النازحة لدمشق وللأطفال الأيتام جراء الحرب الأهلية. ولفتت إلي أنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا ظهرت زوجة الرئيس كشخصية لامعة ومنفردة. والآن تحاول لفت أنظار العالم عما يدور في بلدها والإيحاء بأن الحياة عادت لطبيعتها لسوريا.
وفي مصر أم الدنيا العيد شكل تاني كعك وبسكويت وحلويات وصلاة في الساحات وبلالين وبمب.. سعادة تسيطر علي المصريين علي الرغم  من أعمال العنف التي يمارسها أنصار المعزول محمد مرسي ضد المصريين الجميع يدعو لمصر بالخير والسلامة.