الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خطة الداخلية لتحرير رابعة





في الوقت الذي سربت فيه خطط تمويهية من وزارة الداخلية خلال الـ24 ساعة الماضية إلي الإعلام بهدف تشتيت أفكار قيادات الجماعة التي رفعت حالة الاستعداد القصوي لاقتحام قوات الأمن لفض اعتصام «رابعة العدوية».
اعتمد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خطة الاقتحام التي حدد لها ساعة الصفر خلال الـ72 ساعة المقبلة، والتي لم يطلع علي تفاصيلها سوي الوزير ومساعديه.
الخطة السرية لا تقوم تفاصيلها علي أسلوب الاقتحام والمواجهة بقدر قيامها علي عنصرين أساسيين، الأول تأمين النساء والأطفال الموجودين في الصفوف الأمامية لـ«رابعة» وحمايتهم من القنص الخلفي لمسلحي الإخوان حتي لا يتحول الأمر إلي صورة المذبحة المصدرة إلي إعلام ومنابر دول بعينها يجلب تعاطف عالمياً للجماعة ويضع مصر في مرمي مؤامرات العقاب بالحصار الاقتصادي في المقام الأول، أما العنصر الثاني فهو الحشد الإعلامي الدولي لكشف ما تحتويه بؤرة رابعة من عناصر إرهابية مسلحة.
الخطة السرية ستأخذ وضع الاستعداد بإجراءات قائمة علي سيناريو «الخنق» بتكثيف قوات الأمن عند المداخل والمخارج ومنع دخول الأشخاص وعربات المؤن والعمل علي تقليل الإمداد بنداءات تنظيمية للخروج الآمن وعمل ممرات بالتعاون مع منظمات حقوقية للمتابعة والمساعدة ثم الفض بخراطيم المياه يليه استخدام القنابل المسيلة للدموع ولن يتم الاقتحام بالقوة الأمنية حالة الرد المسلح من جانب العناصر الإخوانية المسلحة وسيصاحب ذلك قطع جميع الخدمات من مياه وكهرباء وصرف صحي والتشويش علي شبكات المحمول المحيطة بالمنطقة.
3 تشكيلات مكونة قواتها من 1370 عنصراً مسلحاً هي الفرقة 95 إخوان التي يقودها الجناح العسكري أسامة ياسين وزير شباب مرسي الذي تحول إلي وزير دفاع رابعة وهي الفرقة التي نفذت موقعة الجمل في 2011.
التشكيلات مقسمة حسب 3 وظائف، التشكيل الأول في مقدمته 800 مسلح محترف وراءهم 3 آلاف شاب بين تسليح ناري عادي وسلاح أبيض ومولوتوف وحجارة لمواجهة القوات عند الاقتحام والتشكيل الثاني مكون من 250 مسلحاً بأدوات قنص ومدافع مضادات للطائرات ستعمل علي مواجهة أي من مروحيات الداخلية خلال إنزال قوات أمنية من الجو علي أسطح رابعة للسيطرة علي الساحة من أعلي وتأمين القوات المقتحمة من القنص.
التشكيل الثالث مكون من 370 مسلحاً لتأمين مخازن المؤن وصهاريج المياه بجانب المهمة الأساسية بتأمين قيادات الإخوان وتهريبهم في حالة نجاح الاقتحام وهم 30 شخصية فضلاً عن انتشار أفراد من هذه المجموعة بين المعتصمين لكشف المترددين في الاستمرار بالاعتصام لمنعهم من المغادرة وتعذيبهم في حالة التصميم بحجة أنهم عملاء للمخابرات والأمن الوطني.
تفاصيل صـ3