الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أباتشي مصرية استهدفت إرهابيين خططوا لمهاجمة منشآت حيوية




أكدت مصادر خاصة أن السبب الحقيقي وراء الانفجارات التي حدث جنوب رفح بسيناء أمس، هو استمرار العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية، حيث نفذت القوات أمس عملية أمنية كبري لاستهداف عناصر إجرامية كانت تستعد لإطلاق صواريخ «جراد» علي منشآت حيوية بسيناء.
وقالت المصادر: إن القوات المسلحة قامت بالدفع بطائرات الأباتشي وطائرات من نوع «جازل» وقوات من الصاعقة والمظلات، التي تمكنت من إحباط مخطط العناصر الإجرامية، وتمكنت من قتل 2 من العناصر وإصابة 2 آخرين. وأوضحت المصادر إن أهم أسباب عدم الإفصاح عن حقيقة الأمر حتي الآن هو حرص القوات المسلحة علي سرية العمليات هناك، وجددت المصادر نفيها لوجود أي قوات أجنبية أو طائرات إسرائيلية لضرب بؤر الإرهاب هناك. وكان المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي نفي في بيان لاحق أي دور إسرائيلي في الواقعة. وقال المتحدث: «لا صحة شكلاً وموضوعاً لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية»، وأضاف: «كما أن الادعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي بهذا الشأن هو أمر عار تماماً من الصحة ويخالف العقل والمنطق».
مشدداً علي أن «الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يسمح بالمساس بها».
من ناحية أخري، شيع المئات من ابناء قري ومدن الشيخ زويد ورفح جنازة ضحايا الانفجار الذي وقع جنوب مدينة رفح مساء أمس الأول. حيث تم دفن الضحايا الأربعة، الذين لقوا مصرعهم في غارة جوية استهدفت منطقة جنوب رفح وسط اتهامات بقيام طائرة اسرائيلية بدون طيار باستهدافهم علي الحدود المصرية بمنطقة العجرا التابعة لمدينة رفح الحدودية. وردد المشيعون هتافات: «خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود»، و«يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح»، و«تكبير الله اكبر» و«القصاص القصاص».
وفي المقابل أكدت جماعة مجهادي بيت المقدس التابعة لتنظيم القاعدة أن القتلي الاربعة تابعون للجماعة وتم استهدافهم بطائرة مراقبة إسرائيلية بدون طيار. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بيان الجماعة الذي قالت فيه: «إن خمسة من رجال أنصار بيت المقدس كانوا قد وصلوا لمكان الإطلاق المحدد وبدأوا بنصب الصواريخ استعداداً لإطلاقها، وقدر الله في أثناء ذلك أن يتم رصدهم جوا فقامت طائرة صهيونية بدون طيار باختراق الحدود المصرية ولمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات وإطلاق صواريخها علي أبطالنا مما أدي لاستشهاد الأبطال الأربعة ونجاة قائد العملية». ووصف  البيان القتلي الأربعة وهم حسين إبراهيم سالم التيهي. من قبيلة التياها. المقيم في مركز الحسنة قرية خريزه بوسط سيناء ويسري محارب السواركة. من قبيلة السواركة والمقيم في قرية المقاطعة وإبراهيم خلف المنيعــــي، من قبيلة السواركة والمقيم بقرية المهديـــــــة محمد حسين المنيعـي. من قبيلة السواركة والمقيم بقرية المهديـــــــة، بأنهم من خيرة شباب قبائل سيناء والمجاهدين التي مازالت تقدم أبناءها فداء للإسلام ونصرة للدين ودفاعاً عن المستضعفين. كما انتقد البيان ما وصفته بتعاون مصر المتكرر مع إسرائيل واختتمت الجماعة بيانها بالتوعد لاسرائيل وجاء نصا «وأما اليهود فالحرب سجال بيننا وبينكم ولا سواء فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ولكننا لا ننام علي الضيم وندرك ثأرنا ولو بعد حين فانتظروا إنا منتظرون». وكانت القناة الثانية بتلفزيون الاحتلال قد اعلنت طائرة تابعة لسلاح الجوي الاسرائيلي تقتل خمسة في هجوم علي منصة صواريخ في رفح المصرية كانت موجهة لاهداف في اسرائيل واضاف التقرير وكان مطار ايلات قد تم إغلاقه في اعقاب معلومات وصلت للمخابرات المصرية عن نية منظمات ارهابية في سيناء إطلاق صواريخ باتجاه طائرات إسرائيلية. وفي العريش شهدت الساعات الأولي من صباح أمس، تكثيفا أمنيا للبحث عن العناصر المتورطة في الهجوم علي قسم ثان العريش أمس. يذكر أن قسم شرطة ثان العريش تعرض لإطلاق النار من جانب عناصر مسلحة، مما اضطر قوات الأمن إلي تبادل إطلاق النار معهم ولم يتم الإبلاغ عن أية إصابات.

 

وقال مصدر أمني إن المسلحين أطلقوا النار علي القسم، وتعاملت معهم قوات الأمن حتي فروا هاربين.