السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نواب البرلمان التونسي: معتصمون حتي رحيل الحكومة وحل البرلمان







تونس – وكالات الانباء
أكد نواب تونسيون منسحبون من المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) استمرارهم في الاعتصام حتي حل المجلس التأسيسي والحكومة الحالية، وذلك بعد تصريح رئيس الهيئة التأسيسية للحزب الجمهوري المعارض في تونس أحمد نجيب الشابي أن استجابة حركة النهضة التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم للحوار متأخرة.
النواب المنسحبون أوضحوا أن محاولة فض الاعتصام في ثاني أيام عيد الفطر فشلت، وزادت في توحيد المعتصمين ورفع معنوياتهم.
ورأي الشابي الذي يقود حزبا ينتمي إلي وسط اليسار أن الأطراف السياسية «ليست في حاجة إلي وسيط لا داخلي ولا خارجي للحوار بل إلي قرار من حركة النهضة» مشددا علي ضرورة أن يخوض الحوار المنتظر في تركيبة الحكومة لا في مبدأ تشكيلها.
واعتبر الشابي أن الحكومة التي يقودها علي العريض «سقطت فعليا يوم اغتيال محمد البراهمي النائب المعارض الذي قتل أمام منزله.
وأضاف إن الحكومة عاجزة عن ضمان أمن المواطنين، وهي الوظيفة الحيوية لكل دولة» موضحا أن «كل القوي السياسية في البلاد أجمعت علي ضرورة الاستعاضة عنها بحكومة كفاءات ترأسها شخصية مستقلة».
وتأتي تلك تصريحات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة سياسية خانقة، وسط دعوات متواصلة من المعارضة بضرورة حل الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي الذي يُعد أعلي سلطة منتخبة في البلاد.
في محاولة لمواجهة الأوضاع الراهنة، أكد رئيس الحكومة علي العريض أن الحوار هو السبيل الأمثل لتخطي الصعوبات الماثلة ولحل الإشكاليات القائمة، مضيفا أن الحكومة لن تدخر جهدا في دعم الحوار والعمل علي تسريع وتيرته.