«بيروت»: لم نطلب من رعايانا مغادرة أنقرة.. وزير الداخلية اللبناني: إنهاء أزمة المختطفين الأتراك قريباً

نفي وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور ان تكون السفارة اللبنانية في أنقرة قد طلبت من الرعايا اللبنانيين في تركيا مغادرة البلاد.
واكد أن بلاده لم ترسل اي طائرة لإعادة اللبنانيين من تركيا، مشيرا الي أنه يتفهم دعوة تركيا لرعاياها مغادرة لبنان وعدم السفر اليها.
كما نفي رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية محمد الحوت إرسال طائرة خاصة للشركة إلي تركيا لنقل اللبنانيين من هناك إلي بلادهم بعد اختطاف قائد طائرة تركية ومساعده قرب مطار بيروت.
ووصف البطريرك الماروني بشارة الراعي اختطاف الطيارين التركيين علي طريق مطار بيروت الدولي بأنه وصمة عار علي وجه وجبين الأمن اللبناني.
الا ان وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أكد علي قرب التوصل إلي خاتمة سعيدة لقضية إختطاف الطيارين التركيين، مشيرا الي أن كل الأطراف الفاعلة علي الأرض تساعد في تتبع خيوط العملية لتأمين الإفراج عن المخطوفين التركيين بما في ذلك حزب الله، وأن التحقيق يقوم علي تتبع حركة الإتصالات في الفترة التي سبقت وتلت عملية الإختطاف.
وكانت صحيفة «الديار» اللبنانية قد ذكرت بعددها امس الاحد ان السفارة اللبنانية في أنقرة بعثت برسالة علي هواتف اللبنانيين المتواجدين بتركيا تحثهم علي ضرورة مغادرة الاراضي التركية بأسرع وقت، وذكرت أن شركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية أرسلت طائرة خاصة تتسع لـ250 راكباً لجلبهم من هناك.
ويقايض خاطفو الطيارين التركيين لإخلاء سبيلهما بعودة المخطوفين اللبنانيين الشيعة من أعزاز السورية القريبة من تركيا، تستمر مساعي السلطات اللبنانية لتحريرهما، بحسب وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل، الذي أكد إثر لقائه السفير التركي في بيروت أن الجهات المختصة تبذل قصاري جهدها لإعادة الطيارين سالمين.
و اتهم عضو تكتل التغيير والاصلاح «تيار ميشال عون» في البرلمان اللبناني النائب عباس هاشم تركيا بانها ترعي خاطفي اللبنانيين التسعة في منطقة اعزاز السورية، وأنه يرفض ويدين عمليات الخطف لكن عملية خطف الطيارين التركيين ستؤثر ايجابا علي ملف مخطوفي اعزاز.