الحزب الحر يطالب بمساندة السلطة الحالية لفض اعتصام رابعة

طالب الحزب الحر جميع الأحزاب والحركات السياسية الثورية الوقوف جانب السلطة الحالية في فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة رابعة العدوية وميدان النهضة وإصدار بيانات عن تلك الكيانات السياسية تدعم ذلك وتؤيده أمام الإعلام الخارجي.
وقال الحزب في بيان له إن الفترة السابقة كانت كفيلة بأن توضح لكل الكيانات السياسية التي وقفت أمام استخدام السلطة للعنف ضد الإخوان أنهم كانوا لايستحقون إلا العنف وفض اعتصاماتهم بالقوة حفاظا علي أرواح المواطنين الذين ليس لهم أي ذنب بما يجري علي الساحة السياسية.
وتابع الحزب إن علي المعارضة التي أصدرت بيانات من قبل قالت فيها إن «دم الإخوان حرام» باعتبارهم مصريين أن تتذكر أن الإخوان قتلوا المواطنين في الجيزة ومدينة نصر ووسط البلد بالرصاص الحي أثناء خروج مسيراتهم في تلك المناطق، وسحلوا الصحفيين وعذبوهم وآخرها كان صحفي جريدة فيتو وصحفية جريدة اليوم السابع، وقتلوا 80 من المعتصمين معهم حينما أرادوا مغادرة اعتصام رابعة ودفنوهم بالمنطقة، وطلبوا من الجيوش الخارجية محاربة الجيش المصري لعودة مرسي.
كما استغلوا بيانات الحركات والأحزاب التي دافعوا فيها عن مبدأ الاعتداء علي أي مصري وصوروها للدول الخارجية أن تلك الكيانات تقف جانبهم وغير راضية عن الجيش مثلهم، مؤكدا أن كل ما سبق يؤكد أن الإخوان ليسوا مصريين ولابد من التعامل معهم علي هذا الأساس.