السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصريح أبوالغيط






محمد عبدالنور روزاليوسف اليومية : 05 - 07 - 2010


من غير المنتظر أن يأتي لقاء الرئيس أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم بنتيجة من الممكن أن تعطي دفعة قوية لملف القضية الفلسطينية بغض النظر عن مواقف إدارة الرئيس أوباما التي مالت بشكل ضئيل إلي قرارات الشرعية الدولية رغم أنها لم تنجح حتي الآن في زعزعة مواقف حكومة نتانياهو المتطرفة.

وفي هذا السياق لم يجد نتانياهو غضاضة في إطلاق تصريحات استبقاية قبل لقائه بالرئيس الأمريكي تؤصل من خطط الاستمرار في الاستيطان غير المشروع علي الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعطيها دفعة أكبر في الأشهر الأخيرة من هذا العام . مع تأكيد وزير خارجيته المتطرف «ليبرمان» أن التوصل إلي دولة فلسطينية ضرب من الخيال واضغاث أحلام.

و من ثم فإن ما يسفر عنه لقاء الرئيس الامريكي أوباما ونتانياهو وطبقا لما هو متعارف عليه في مثل هذه اللقاءات والتي قد تتوصل إلي استحقاقات واجبة التنفيذ ولكنها في كل الأحوال لا يتم الالتزام بتنفيذها لا من الولايات المتحدة الأمريكية و لا من إسرائيل.

فإن إعلان وزير الخارجية أحمد أبوالغيط عن اللجوء إلي مجلس الأمن في الثلث الأخير من هذا العام للإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية قابلة للحياة علي حدود 4 يونيو بما يطلبه من تنفيذ الشرعية الدولية القرارات الأممية بما يضع الأسرة الدولية أمام واجباتها الإنسانية والسياسية بما يفرض علي إسرائيل تأدية استحقاقات عملية السلام لا يدع مجالا للشك في أن الحق الفلسطيني لديه أوراق يتم دفعها ترتيبا وطبقا لما تصل إليه جهود دفع عملية السلام فإن توقفت في محطة وجدت محطات أخري أو وصلت الي نفق مسدود انفتحت أمامها أنفاق أخري.

ولكن تبقي المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وتوحيد الرأي الفلسطيني خلف السلطة الشرعية هي النقطة المفصلية في دعم الحق الفلسطيني وكسب التعاطف و الثقة الأممية .

وفي هذا السياق يجب أن يتوقف امتناع حركة حماس عن توقيعه اتفاقية المصالحة والتي شاركت في إعدادها وصياغتها بندا بندا وتفصيلة تفصيلة.. حرصا علي المصالح العليا للشعب الفلسطيني ونبذا لمصالح ضيقة يحققها فصيل فلسطيني علي حساب القضية الأم.

[email protected]