السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القوي المدنية تستبعد نجاح مبادرات المصالحة بسبب الاستقواء الإخواني بالخارج




اختلفت القوي السياسية المدنية حول فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ففي الوقت الذي يؤيد فيه البعض هذا الاتجاه استنادا الي فكرة ان الاعتصام مسلح ويضر الامن القومي للبلاد يعترض عليه اخرون منعا لانتقال الاعتصامات الي ميادين اخري وحقنا للدماء اذا ما وقعت اي اشتباكات ويأتي ذلك ردا علي ما اعلنته وزارة الداخلية في وقت سابق من تمسكها بفكرة فض الاعتصام.
يأتي ذلك في الوقت الذي استبعدت فيه القوي المدنية نجاح مبادرات المصالحة سواء التي اطلقها الازهر او غيره من القوي السياسية بسبب ما اسموه تعنت الاخوان في المطالب التي رفعوها والتي تتمسك بعودة الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال د.إيهاب الخراط القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو مجلس الشوري السابق: " لا يجب فض الاعتصام لان الاخوان سيتاجرون بالدماء التي تسقط كاشفا عن ان حزبه قدم نصائح لوزارة الداخلية بعدم فض الاعتصام.
وقال: " نؤيد الحصار التدريجي لهذه الاعتصامات بعيدا عن فكرة فضها ولابد من استخدام سياسة النفس الطويل مع هؤلاء حتي يتم تسليم من اجرموا للعدالة وكذلك التصالح مع من لم يرتكب اي جرائم مشددا علي ضرورة توفير حياة امنة لاهالي رابعة العدوية.
وقال المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي لحزب الوفد: "لن تصل البلاد الي الاوضاع في سوريا كما يتمني الاخوان لاننا لا نعاني انقساما داخل صفوف الجيش و الشعب يرفض فكرة القتل الدموي بطبعه.
وحذر الطويل في هذا السياق من التدخل الاجنبي في الشأن المصري سواء لدعم الاخوان او للهجوم عليها.
وتعليقا علي دعوة الازهر للمصالحة قال "مبادرة جيدة ولكنها لن تأتي بنتيجة جيدة بسبب رفض الاخوان لفكرة المصالحة واستقوائهم بالامريكان.
وقال: "لابد من فض الاعتصام ونعلم اننا سنقدم تضحيات والولايات المتحدة تخشي التنازل عن مخطط الشرق الاوسط الكبير والذي يستهدف تفتيت المنطقة.
ودعا الطويل للاسراع في تنفيذ خارطة الطريق التي اعلن عنها الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وقالت مارجريت عازر السكرتير العام للمصريين الاحرار " الاخوان يرفضون مبادرة الازهر او أي مبادرات تدعو للمصالحة ولابد من تحرك سريع من جانب الحكومة لتحقيق انجازات داخلية وتنفيذ خارطة الطريق التي سبق الاعلان عنها واضافت المصالحة يجب ان تقوم علي اسس سليمة و ليس علي التنازل عن حقوق الدولة والمواطنين.