التسبيحة
روزاليوسف اليومية
محمد علي عبادي
وأعود تحملني المسافة
قد رقعت جلدي الحياة
خاطري سفن التوجع
لصحبة البحر العقيم.
سوي ذي النون
البحر نافذة الحياة
يتوكأ الليل العجوز
ويهز أوتار الموات
والشعر ضاق بقائليه
والشعر مأسور الحياة...
وبعد ما تعد المسافة
علي فرش السراب
للحروف الكفر للوطن السفاح
يستاف ريح النار
يبحث عن مداه
مواكب الجو التي
تطارد سيرة الإنسان
تلتق الوطن الجريح...
تلتق الطفل المشاكس في عيوني
أمتطي ظلي، أقاسمه العراء.
وتقرفصت في
لا رفيق ولا نديم
لا صوت يرمقني
كفر عن خطايا العالمين
والشعر نافذة اليقين
علي ضفائر صدره
البحر ضاق بشاطئيه
البحر مأسور الضفاف..
كسف الظلام علي يدي
في ضلوع الصمت محتمل
ذا النون سبح بين إعوال الليالي
فأنا هنا ألقي غواية عاشق متمرد
في ألق النساء الحور
إني هنا لونت من ريح البحار
سارت علي روحي
ذا النون سبح
ذا النون سبح
يغزل الشعر انكسارا للحياة.....