أقباط بلا قيود: تمثيل الكنيسة في وضع الدستور ليس تدخلاً للدين في السياسة

هاجمت «أقباط بلا قيود» الاعتراض علي تمثيل الكنيسة في لجنة وضع الدستور.. معتبرة أن تمثيل المؤسسات الدينية سواء الأزهر أو الكنيسة أمر معروف وليس به خروج عن الأعراف، وقال شريف رمزي مؤسس الحركة: اللغط الذي يُثيره البعض حول تمثيل الأزهر والكنيسة في لجنة تعديل الدستور ليس في محله.. مؤكداً أن تمثيل المؤسسات الدينية في «تأسيسية الدستور» ليس خروجا علي المألوف وليس تدخُلا للدين في السياسة، وأن الكنيسة من حقها أن تُمثل في لجنة وضع الدستور بهذه الصفة لمراقبة ما يتعلق بشئونها.
وقال مؤسس أقباط بلا قيود في بيان له أمس: «المؤسسات الدينية شأنها شأن أي كيان في الدولة يجب أن تشترك في وضع وثيقة الدستور التي تُمثل الإطار العام الذي يُنظم العلاقة بين كل هذه المؤسسات وبين المواطنين، وهي من جهة تُراعي التعددية داخل المجتمع ومن جهة أخري تُراعي خصوصية كل دين فيما يتعلق بالأحوال الشخصية وحرية ممارسة الشعائر الدينية».
وأكد «رمزي» أن الكنيسة ليست وحدها المعنية بحقوق الأقباط، وأن الأمانة والوطنية تقتضيان أن يعمل كل عضو من الخمسين داخل لجنة تعديل الدستور علي صيانة حقوق الأقباط.