الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبرزهم عفيفي وعبد القوي وسلطان وعبدالستار قائمة أزهرية سوداء لدعاة إخوان طالبوا بجيش حر




علي غرار القائمة السوداء التي ظهرت في أعقاب ثورة 25 يناير، أعلن عبد الغني هندي، المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، أن الحركة أعدت قائمة سوداء بأسماء الأئمة، ومن سموا أنفسهم بعلماء ضد الانقلاب وطالبوا بإقامة جيش مصري حر «مواز»، في إشارة إلي أن هذا موقف شرعي منهم.
وأضاف هندي، في بيان للحركة، أن المروجين لفكرة جيش مصري مواز هم مجموعة من الأئمة الذين كانوا يشغلون مناصب داخل وزارة الأوقاف من داخل وخارج الوزارة ليس سوي لانهم تابعون لجماعة الإخوان المسلمين ولا يمثلون الأزهر او الأوقاف، ومعظمهم متهم بقضايا فساد خلال الفترة التي قضوها داخل الوزارة، أمثال صلاح سلطان، وجمال عبد الستار وعبده مقلد، وطلعت عفيفي، وسلامة عبد القوي.
وأكدت حركة استقلال الأزهر، أنها سوف تفصح عن القائمة السوداء لوسائل الإعلام والرأي العام، وأيضا ستتقدم بشكاوي للنائب العام ليتم التحقيق معهم في قضايا الفساد وأيضا هذه التصريحات الانتقامية من الجيش ومن الشعب المصري.
من جانبه قال مصطفي شوقي، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الدعوة لإنشاء جيش موازٍ، ما هي إلا فتنة وطنطنة فارغة وعويل طير جريح، يقترب موعد ذبحه بعدما أسقطته الجماهير التي ارتمت في أحضان الجيش من جديد للتخلص من الإخوان.
وتابع شوقي: «إن من يتوهم أن أي دعاوي لانشقاقات في الجيش المصري سوف تؤتي ثمارها هو زائف وغير قابل للتحقق».
فيما اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير، أن مطالبة جبهة علماء ضد الانقلاب بإنشاء جيش مواز والتحرر من قادته، دعوة للخيانة الوطنية ولابد من مواجهتها بحسم لقطع دابر الفتنة، مؤكدا أن الصمت وتأجيل حسم الموقف تجاه هؤلاء الجماعة ستؤدي إلي مصائب أخري وتهدد بوصول المجتمع لحرب أهلية.
وقال شعبان «علينا مقاومة ذلك بكل عنف وقوة وقطع دابر الفتنة»، قائلا «استمرار تركها سيؤدي إلي مشاكل، ولابد من فض بؤرة الفساد في رابعة والنهضة علي وجه السرعة»
وكانت جبهة علماء ضد الانقلاب، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين أعلنت في بيان لها، باعتصام رابعة العدوية، عن استعدادها لفتح باب التطوع والتدريب من خلال ما وصف بشرفاء الجيش المصري لمواجهة «الصهاينة».