«الحر» يسيطر على كتيبة للدفاع الجوى بحماة.. ومقتل 90 بـ«دير الزور»

 
أعلن مصدر بالمعارضة السورية سيطرة الجيش الحر على كتيبة الدفاع الجوى فى منطقة زور السوس بريف حماة.. وتفقد اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السورى الحر ريف اللاذقية للوقوف على الوضع الميدانى، إذ التقى إدريس بعض القادة الميدانيين الذين يشتبكون مع قوات الأسد فى هذه المنطقة فى الآونة الأخيرة.
أشارت صحيفة (ديلى تليجراف) البريطانية إلى أن مئات من المدنيين العلويين تعرضوا إما للقتل أو الخطف أو الاختفاء نتيجة لهجمات نفذتها المعارضة المسلحة على محافظة اللاذقية، مسقط رأس بشار الأسد، ونقلت الصحيفة مخاوف السكان هناك من مغبة تحول استهداف المعارضة السورية المسلحة لطائفة بشار الأسد «العلوية» وكذلك لمنطقة اللاذقية التى بها أقوى أنصار النظام الحاكم إلى حرب طائفية شاملة.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ محمد رضا حاتم، زعيم دينى من العلويين فى اللاذقية، قوله: «إننا ما زالنا نجد أناساً يقتلون فى منازلهم وجثثهم تلقى فى الطرقات»، مضيفاً أنه حتى الآن يوجد أكثر من 150 شخصاً من العلويين اختطفوا، موضحا أن من بين المختطفين يوجد نساء وأطفال.
وأشارت (ديلى تليجراف) البريطانية إلى ما قاله حبيب صالح صحفى سورى معارض بإن فصائل المعارضة المسلحة تريد السيطرة على ميناء طرطوس، الذى يشاع أن الحكومة السورية تستخدمه لاستقبال الاسلحة من الخارج.
ميدانيًا أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس عن مقتل 90 شخصا أمس الاول فى المعارك المستمرة فى سوريا، بين الجيش النظامى والجيش الحر معظمهم فى دير الزور القريبة من الحدود مع العراق، ودمشق وريفها.
وذكرت الشبكة السورية انه فى الوقت الذى شن فيه مسلحون من الجيش السورى الحر هجوما على مدينة دير الزور، فى محاولة لتوسيع تقدمهم فى شرق وشمال البلاد، شنت طائرات حربية تابعة للجيش السورى غارات جوية على مواقع المعارضة فى مدينة دير الزور.. من جانبها قالت لجان التنسيق المحلية فى سوريا: «إن الثوار قتلوا سبعة من جنود النظام وأسروا عددا آخر فى المدينة التى يقاتل الطرفان فيها للسيطرة عليها منذ العام الماضي».