الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدير أمن الفيوم لـ«روز اليوسف»: أواجه ترسانة من الأسلحة مهربة من دول الجوار







 
اعترف اللواء الشافعى محمد حسن مدير أمن الفيوم الجديد بانه يواجه ترسانة اسلحة فى محافظة الفيوم بكميات لا حصر لها ..واذ ثمن دور قواته فى ضبط هذه الاسلحة والتصدى لمهربيها لم يخف علينا فى حواره بان الفيوم باتت سوقاً رائجة لبيع الجرانوف والقنابل والبنادق الآلية وأصبحت هذه الاسلحة فى متناول المواطنين كما أصبح العديد من المقابر مخزناً لهذه الأسلحة مما أصبح يهدد المواطنين إضافة الى تكرار حوادث السطو المسلح وانتشار البلطجة على الطرق السريعة وداخل المدن فى وضح النهار
كيف سيواجه الرجل كل هذه التحديات وما خطته لتأمين المتظاهرين والمعتصمين السلميين سواء من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى أو المعارضين له الذين يمثلون عامة شعب المحافظة والقوى الثورية والحزبية وهل سيقر تدريبات جديدة لقوات الأمن المركزى وقوات الأمن لتصبح بكفاءة عالية لفض اي أعمال الشغب ام ان الامر سيترك للقضاء والقدر ..
■ «روزاليوسف» : بداية هناك اعتداءات تحدث ضد أفراد الشرطة لمحاولة اقتحام مبنى مديرية الأمن والاعتداء على الضباط ومحاولة الهجوم على الأقسام مثلما حدث خلال الثورة الأولى؟
- ما حدث فى ثورة 25 يناير 2011 من  اقتحام للسجون وتهريب المساجين والاستيلاء على أسلحة الداخلية ومتعلقاتها لن يتكرر مرة أخرى فى ظل عودة الشرطة للشعب والتى أصبحت جزءا منه وهى تعمل لحمايته وتأمينه والحفاظ على ممتلكاته وأن جهاز الشرطة سيقف بكل حزم لكل من يحاول الأقتراب من المنشآت الشرطية والحكومية وممتلكات المواطنين .
■ ماذا تفعلون تجاه ظاهرة انتشار الأسلحة الثقيلة فى العديد من القرى والتى تحولت الى ترسانات من الأسلحة الفتاكة؟
- بالفعل أصبحت الأسلحة الآلية والقنابل والجرانوف وغيرها من الأسلحة فى متناول الأفراد وبعضها يتم إخفاؤه داخل المقابر وأن أجهزة الأمن تقوم برصد هؤلاء الأفراد وأماكن إخفائهم للأسلحة  وأن هذه الأسلحة تم إدخالها لمحافظة الفيوم وباقى محافظات مصر عبر الحدود الغربية لإحدى دول الجوار التى تدور بداخلها حرب أهلية مستغليين حالة الفراغ الأمنى التى  حدثت على طول الحدود وأن أجهزة الأمن بعد أن استردت عافيتها تقوم بالكشف عن العديد من أماكن تخزين هذة الأسلحة.
■ البعض يتخوف من عودة أساليب تلفيق القضايا والقبض على الأبرياء مثلما كان يحدث من قبل؟
- أساليب ما قبل ثورة 25 يناير وما تبعتها ثورة 30 يونيو والتى قامت على إزاحة الأنظمة الفاسدة والمستبدة أعادت للمواطنين كرامتهم بفضل عودة الشعب الى الشرطة وأن أساليب تلفيق القضايا لن تعود مرة أخرى وأنه سيتصدى لأى تجاوزات أو اختراق للقانون ضد آى من رجال الشرطة فى حالة مخالفته للقانون ضد أى من المواطنين وأن عقارب الساعة تتقدم ولن تعود للخلف مرة أخرى .
■ أنتم تهتمون بالأمن السياسى على حساب الأمن الجنائى؟
- بالفعل أجهزة الداخلية مشغولة بقدر كبير بالأمن السياسى بعد أحداث الثورتين الأولى والثانية فى ظل حالة الاستنفار العام من بعض القوى السياسية وأن عمليات تأمين المظاهرات والاعتصامات تستهلك  جزءاً كبيراً من أوقات الضباط والأفراد وأن هذه القوات لو استخدمت فى الأمن الجنائى لقضت على البؤر والظواهر الإجرامية  التى ظهرت عقب أحداث ثورة 25 يناير ورغم ذلك فهناك القوات التى تتمركز على الطرق السريعة والأماكن الحيوية وزيادة لحالة الانضباط الأمن فتم تعيين ولأول مرة فى الفيوم لواء يقود شرطة النجدة وآخر للمرافق وثالث لإدارة الطرق والمنافذ كما تمت مضاعفة الضباط العاملين فى هذه الإدارات الى جانب ضباط إدارة المرور التى كانت تعانى من نقص حاد فى عدد الأفراد .
■ هناك كم كبير من الأحكام مازال مركونا بأدراج أقسام التنفيذ بالأقسام والمراكز؟
- بالفعل رصدت بعض الملاحظات داخل أقسام تنفيذ الأحكام منها عدم تحديث الملفات الخاصة بالمحكوم عليهم حيث تم إعداد ملف معلوماتى عن كل متهم محكوم عليه خاصة الأشخاص الغرباء الذين يتم القبض عليهم متلبسين داخل حدود المحافظة ويتم الحكم عليه حيث سيتم التنسيق مع فروع الأمن العام بالمحافظات لتنفيذ الأحكام ضد المحكوم عليهم من خارج المحافظة .
■ هناك اتهام لأجهزة الأمن بالفيوم وهو استعانتها بالبلطجية لتنفيذ بعض المهام ضد النشطاء السياسيين؟
- هذا الكلام غير صحيح فمن غير المعقول أن تستدعى الشرطة أشخاصاً مطلوبين للعدالة للاستعانة بهم لتساعدنا فى تنفيذ بعض المهام فأجهزة الأمن لا تتعامل البلطجية خاصة أن لديها القوات والأسلحة التى يمكن استخدامها فى حالة خروج البعض عن القانون .
■ ماذا تفعلون أمام استخدام بعض التيارات الدينية للأطفال والسيدات للاعتداء على قوات الأمن بالمحافظة؟
- أطالب العاملين بالسياسة البعد عن استخدام الأطفال والسيدات والزج بهم فى العملية السياسية حتى يتم التصدير للعالم أنه يتم الاعتداء عليهم وليس من طباعنا الاعتداء على السيدات والأطفال الذين يتم استخدامهم من قبل التيارات الدينية  وهو ما يدل على عدم وجود ضمير إنسانى من قبل هؤلاء حتى يتم تصدير المشكلة دوليا وايهام العالم الخارجى أن أجهزة الأمن تقوم بالاعتداء على النساء والأطفال وأن استخدام هذين العنصرين يمثل الفشل السياسى لتلك الجماعات ورصدنا وجود قنابل وأسلحة ومولوتوف مع السيدات والأطفال خلال محاولة  التعدى على مديرية أمن الفيوم .
■ هل هناك تنسيق بينكم وبين جهاز الأمن الوطنى؟
- بالفعل هناك تنسيق كبير بين جهازى الأمن العام والوطنى فى مجال تعقب البلطجية والخارجين على القانون والمحرضين على استخدام العنف أثناء المظاهرات والاعتصامات ومن يستخدمون السيدات والأطفال فى أعمال العنف ضد أجهزة الأمن.
■ البعض يرى أن نشاط أجهزة الأمن ينحصر فقط فى تأمين المنشآت الشرطية والأماكن الحكومية؟
- تأمين المنشآت الشرطية والعامة هو جزء من عمل الشرطة ولكن هناك حملات يومية تتم لضبط المرور وإزالة الإشغالات من الشوارع والميادين كما تم تنفيذ أكثر من 3200 حكم خلال أسبوع وضبط 5 بنادق آلية والعديد من الأفرد الخرطوش والذخائر .
■ وماذا يتم نحو التجاوزات الأخلاقية التى تتم يوميا داخل الشارع الفيومى؟
- التجاوزات من قبل مواطنى الفيومى قليلة خاصة بعد الثورة الثانية فلم نتلق بلاغا واحدا يؤكد حدوث حالة سرقة واحدة أو التحرش بسيدة أو سرقة سيارة أو دراجة بخارية ولم نر أى حالات الاستيلاء على ممتلكات الأفراد سوى حالة واحدة من قبل 5 من البلطجية من محافظة بنى سويف حاولوا الاستيلاء على مزرعة أحد الأفراد بقرية سيلا وتم التصدى لهم والقبض على بعضهم وتسليم المزرعة لصاحبها .
■ البعض يرى أن هناك تراخياً فى القبض على المطلوبين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين؟
- نحن ننفذ القانون والمطلوب ضبطهم وإحضارهم من قبل النيابة العامة ليسوا موجودين بمنازلهم وفى حالة تواجدهم فلن نتوانى فى القبض عليهم وتقديمهم لأجهزة التحقيق .
■ ماذا تقول لجماعة الإخوان المسلمين؟
- لا تجعلوا السياسة تفرق بينكم فأنتم جميعا أقارب ونسايب والسياسة لعبة قذرة فلا داعى للتشابك والانفصال الاجتماعى لأنها فى النهاية فتنة وعليكم التعامل مع السياسة بنوع من الحكمة والتحضر.