السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجيش يطارد إرهابيين قبل هروبهم عبر الأنفاق إلي غزة







 
 
أكدت مصادر أمنية أن القوات المسلحة قامت فجر أمس بمطاردة عدد من المسلحين تابعين للجماعات الإرهابية في سيناء، حيث حاولوا الهروب عبر أحد الانفاق إلي غزة بعد تضييق الخناق عليهم بسبب عمليات الجيش المتلاحقة لضرب البؤر الإجرامية.
 وقالت المصادر إن القوات المسلحة ركزت من تواجدها عبر الطرق الرابطة بين شمال سيناء وجنوبها بعد ورود معلومات عن محاولة عناصر تكفيرية الانتقال من شمال سيناء إلي مدينة رأس سدر في الجنوب للتمركز بها بدلا من شمال سيناء هربا من ضربات الجيش.
 وفي سياق متصل واصلت قوات الجيش انتشارها أمس بجميع مناطق سيناء خاصة الشيخ زويد ورفح وذلك في إطار العمليات الدائرة حالياً ضد البؤر الإجرامية والعناصر الإرهابية هناك، حيث تم تكثيف أعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة بجميع شوارع ومداخل ومخارج سيناء والدفع بدوريات إضافية من الشرطة العسكرية وذلك  تحسبا لأي عمليات انتقامية من المسلحين بعد نجاح الجيش في قتل وإصابة 25 منهم مؤخرا.
وأضافت المصادر: إن طائرات الاباتشي واصلت تحليقها لرصد أي تحركات للعناصر المسلحة، وكذلك قامت قوات حرس الحدود بتكثيف تواجدها علي الحدود مع غزة لمنع تسلل أي عناصر مسلحة إلي سيناء.
وفي نفس السياق فشلت محاولة مسلحين بسيناء تفجير محطة غاز الشلاق المتوقفة عن العمل، والتي كان يتم ضخ الغاز المصري منها إلي إسرائيل إضافة إلي تفجير ناد للجيش ومقرات أمنية بالعريش، وذلك بوسط صواريخ أطلقت من علي بعد وسقطت بالقرب من تلك الأهداف دون أن تتسبب في أي خسائر، وجاءت تلك المحاولات في أتون معركة الجيش مع المسلحين، أثناء قصف عدة أهداف بقري التومة وجنوب الشيخ زويد وشرق العريش.
وكشف مصدر عسكري بسيناء أن قوات الجيش تستعد لشن عدة ضربات إضافية لعناصر مسلحة بسيناء، بعد أن تم رصد التحركات والمواقع التي تشمل نقاط تجمع ومستودعات أسلحة بمناطق عدة جنوب شرق العريش، وجنوب وغرب الشيخ زويد وعدة قري حدودية جنوب رفح.
وأوضح شهود العيان أن مسلحين قاموا بمحاولة إطلاق صاروخ علي طائرة عسكرية أعقبه توجيه ضربة مباشرة لتجمع للمسلحين.
ثم قام آخرون بإطلاق صاروخ علي محطة الغاز المتوقفة عن العمل بساحل قرية الشلاق وسقط الصاروخ في منطقة السبخة قبل أن يصل لموقع المحطة المتوقفة عن العمل، حيث إن هذه المحطة كان يضخ منها الغاز عبر أنبوب بحري إلي إسرائيل، قبل أن يتم وقف الضخ العام الماضي.
وفي نفس السياق أكدت مصادر خاصة أنه من ضمن القتلي الذين استهدفتهم الطائرات المصرية في هجومها علي العناصر الإرهابية أمس الأول بمنطقة الشيخ زويد المدعو يونس الجرمي وهو أحد القيادات الميدانية للعناصر الجهادية في منطقتي جبل الحلال ووادي الجرم.
وقالت المصادر: إن الحالة المعنوية للعناصر الجهادية أصبحت سيئة للغاية بعد مقتل عدد من قياداتها في العمليات الدائرة حالياً بسيناء، وأن بعض شباب هذه الجماعات بدأوا يضغطون علي القيادات الموجودة لحل هذه الجماعات بسبب ضغوط الجيش والعمليات المتلاحقة ضدهم.
الجدير بالذكر أن شقيق المدعو يوسف الجرمي أحد المشتبه فيهم بالضلوع في حادثة مقتل الجنود برفع العام الماضي والقيادي بالعناصر التكفيرية بشمال سيناء.