الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان يكفرون الشعب بعد تخاذل الحكومة في مواجهة الإرهاب





كتب - شوقي عصام ومحمد شعبان

وجه جديد للإرهاب والبلطجة، وتصاعد للتهديد الشعبي من جانب الإخوان للشعب بتزايدة حدة العنف المسلح خرجت مجموعات من الجماعة إلي ميادين أخري «رمسيس« و«الاتحادية» في محاولة لاحتلاها لخلق بؤر إرهابية جديدة علي طريقة «رابعة والنهضة» وسط أصوات إخوانية بتكفير المواطنين الرافضين لاستمرار هذه البؤر، في الوقت الذي يتراجع فيه دور وقوة الدولة في فض هذه التجمعات الخطرة مع ظهور الحكومة بصورة تحمل الأيدي المرتعشة والمواقف الرخوة.
ورغم مرور ما يزيد علي 3 أسابيع عن التفويض الشعبي للقوات المسلحة بمواجهة الإرهاب في 26 يوليو الماضي، ترأس أمس الرئيس المؤقت عدلي منصور لاجتماع الأمن القومي وهو الاجتماع الرابع لمناقشة اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التي تعتبر بؤر إرهابية مسلحة تهدد الأمن الوطني والسلم المجتمعي.
وفي محاولة اخوانية جديدة لإعادة عقارب الساعة إلي الوراء طالب ما يسمي «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»- يضم الإخوان وقيادات جماعة إسلامية- بالسماح لهم في التظاهر الجمعة القادمة في ميدان التحرير والاتحادية وذلك لإظهار الحشود المؤيدة لمرسي
وقال التحالف في بيان له « نعد أن تكون الجموع ما لم تره اعينهم من قبل بل ما لن تحيط به كاميرات طائراتهم وليثبتوا لنا صدق رغبتهم في الانحياز للارادة الشعبية كما زعموا مرارا من قبل».
وشدد التحالف علي مشروعية اعتصامي رابعة والنهضة وغيرهما من الاعتصامات في ميادين مصر داعيا الي ما سماه «جمعة فضح الانقلابيين»
وحول وجود اسلحة داخل الاعتصاميين قال التحالف «فتحنا ابوابنا لجميع المنظمات الحقوقية والوفود الدولية للتحقق من سلمية الاعتصام واضاف «لا يزال الباب مفتوحا لاي جهة تزورنا مشكورة بهدف التأكد من سلمية الاعتصام في أي لحظة ودون سابق انذار»
وحول المبادرات المطروحة قال التحالف « لم تصله أي دعوة لمناقشة أي مقترحات وأكد «ترحيبه وتقديره لكل الجهود والمقترحات الوطنية المخلصة للخروج من الأزمة والتي تستند علي قاعدة الشرعية الدستورية مشددا علي أن مفتاح الحل هو عودة الرئيس مرسي» حسب البيان. 
واستمرارا للنهج الاخواني في استخدام العنف والبلطجة أغلق أنصار الجماعة امس المتواجدين أمام دار القضاء العالي، أبواب محكمة النقض، وذلك بعد انطلاق مسيرة من أمام مسجد الفتح برمسيس إلي دار القضاء العالي، وأكد المشاركون ، أنهم ينصبون عددا من الخيام بمحيط دار القضاء العالي وميدان رمسيس، وذلك لتوزيع رقعة الاعتصامات والاحتجاجات. فيما تتمركز قوات الأمن المركزي خلف البوابة الرئيسية خوفا من اقتحامها.
في المقابل وفيما ينذر بحدوث صدام دعا أحمد الفضالي منسق عام تيار الاستقلال، المواطنين للخروج في مليونية الجمعة القادمة لدعم السلطات العامة في فض الاعتصام المسلح-علي حد قوله- في ميدان رابعة العدوية والنهضة، ووقف الاعتداءات علي الأهالي المجاورين لمقر الاعتصامين.