الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إرجاء التعامل مع معتصمي رابعة والنهضة «صبر» وليس ضعفا





 قالت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» إن التأخير في فض اعتصام المتأسلمين من أنصار الرئيس المعزول شعبيا محمد مرسي يأتي في إطار «الصبر» وليس «الضعف» أو عدم اتخاذ قرار في هذا الاتجاه.

 ووصفت ذات المصادر أن اعتصام مؤيدي المعزول في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة، وميدان النهضة غرب الجيزة بالبؤر الارهابية فكريا.. وأن التعامل معها يأتي عن طريق الارشاد الفكري بأن ما يقومون به ضد مصلحة الدولة المصرية.. وأن هذا الطريق يجب أن يسلك مساره من الناحية الفكرية حتي يستنفد لأن دماء المصريين «غالية» بجميع انتماءاتها، وأشارت المصادر إلي أن مجابهة الفكر المتطرف لا يكون إلا بفكر إصلاحي وعندما يتم استنفاد هذه الوسيلة الأهم.. يأتي الطريق الثاني الذي ينادي به الشعب.. وهو التدخل اعمالا للقانون.

فيما قال المستشار يسري عبدالكريم رئيس استئناف القاهرة إن فض اعتصام رابعة العدوية، وميدان النهضة ليس بحاجة الآن إلي قرارات أو أذون قضائية.. لأن هناك مجموعة جرائم تمت منها: قطع الطريق وحيازة أسلحة بدون ترخيص وإخفاء مطلوبين للعدالة والتحقيق الجنائي ممثلين في أشخاص محددين وهم: محمد بديع وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد ومحمد البلتاجي وطارق الزمر وآخرون.
وهؤلاء يمكن لمأموري الضبط القضائي «الجيش والأجهزة الرقابية والشرطة» بوجود عدد من أعضاء النيابة العامة المدنيين إلقاء القبض عليهم من داخل مقر الاعتصام بعد تأمينهم بشكل موسع.. حتي تنتهي هذه المهزلة.. مشيرا في نفس السياق إلي أن هناك تجارب مماثلة تمت في أمريكا وفرنسا وإنجلترا وأيرلندا وتعاملت معها الدولة باعتبارها قضية أمن قومي.