الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المصريون اسقطوا الصفقة السرية بين التنظيم العالمي للإخوان والولايات المتحدة؟







 
 
شهية جماعة الإخوان المسلمين للحكم، دفعت الجماعة إلي القبول بكل ما عرضته الولايات المتحدة عليها، فالطمع في الحكم حوّل الجماعة إلي ذراع ضارب في اليد الأمريكية، فكانت هناك صفقة بين الجماعة وواشنطن، تفاصيلها مذهلة وخطيرة، وتكشف انحدار هذه الجماعة، خاصة مشاركتها في وضع خطط الاقتتال بين المسلمين، واشعال فتنة دموية لا تبقي ولا تذر، وبكل الوسائل، والثمن الوصول إلي الحكم بعد تدمير البلاد وانهاك العباد، دون التطرق إلي خطط اصلاح وانقاذ.
هذه الصفقة، وهذه الاتصالات استمرت فترة طويلة شاركت فيها طواقم مشتركة، التقت في واشنطن ولندن والدوحة، فكان الرهان الأمريكي علي جماعة الإخوان المسلمين.
ومع سقوط نظام الإخوان في مصر، بدأت تتكشف تفاصيل الصفقة الرهيبة بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان ليس في مصر وحدها، بل أيضا فروع الجماعة في البلدان العربية وتركيا.
حصلنا من دوائر خاصة واسعة الاطلاع علي بنود هذه الصفقة الاجرامية، وتتضمن ما يلي:
ـ تقسيم مصر إلي ثلاث دويلات بعد ارتكاب أعمال اجرامية ومذابح دموية علي أساس عرقي ومذهبي.
ـ اقامة امارات اسلامية تتبع تعليمات المرشد العام للجماعة في غزة والجزائر ولبنان.
ـ تجريد العاهل الأردني من صلاحياته، وتولي الإخوان مسؤولية إدارة البلاد.
ـ تعطيل المصالحة في الساحة الفلسطينية لصالح المشروع الإسرائيلي.
ـ الحفاظ علي أمن إسرائيل بكل الوسائل، وشل المقاومة في غزة وأن تقوم حركة حماس بدورها في هذا الاتجاه.
ـ تمرير الحل الإسرائيلي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من خلال فرض هدنة طويلة الأمد.
ـ تقسيم سوريا إلي اربع دول بعد عدوان عسكري علي الشعب السوري من خلال تحالف تقوده الجماعة بدعم أمريكي وتمويل خليجي.
ـ عدم اقتراب الجماعة من بعض الدول الخليجية التي ترعاها الولايات المتحدة.
ـ اشعال فتنة دموية في الجزائر والمغرب.
ـ تفكيك الجيوش في الدول المستهدفة، وتشكيل جيوش جديدة، تكون مجرد اجهزة شرطة، تسيطر عليها الجماعة.
ـ تشكيل اصطفاف جديد تشارك فيه تركيا وغيرها لمواجهة إيران.
ـ تخريب الساحة اللبنانية وتفجيرها والمشاركة في ضرب حزب الله، بتنسيق مع أمريكا وإسرائيل.
ـ أحداث فوضي في ساحة الضفة الغربية تسهيلا لما تخطط له إسرائيل.
وتؤكد الدوائر أن مشيخة قطر تكلفت بتمويل هذه المخططات التي باركتها الولايات المتحدة، كاشفة بأن هناك خلايا ومجموعات ارهابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في غالبية الدول العربية، ولديها من الاسلحة الكثير، ابتاعتها مشيخة قطر.
وتري هذه الدوائر أن سقوط النظام الإخواني في مصر، أجهض هذا المخطط الإخواني، وهذا ما يفسر غضب الجماعة التي قد تقدم علي تصرفات غبية في مواجهة الشعوب التي لم تعد تأتمن لها، وترفضها.