السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اختيار مستشار مفتى الجمهورية سفيرًا للسلام والتعايش بين الأديان فى ولاية نيويورك




أعلنت دار الإفتاء المصرية أنه تم اختيار الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتى الجمهورية- سفيرًا للسلام والتعايش بين الأديان فى ولاية نيويورك، وذلك على هامش احتفال الجالية الإسلامية بنيويورك، حيث قام باعلان ذلك إدوارد منجانو  رئيس مقاطعة ناسا كاونتى بنيويورك.
 وتسلم الدكتور نجم وسام التقدير خلال الحفل الذى أقيم أمس الأول بولاية نيويورك الأمريكية بحضور ما يقرب من خمسة آلاف من الجالية الإسلامية بالولاية ولفيف كبير من القيادات الثقافية والإعلامية والتنفيذية فى نيويورك.
وقال الدكتور إيريك باياس - رئيس المركز الإسلامى بمقاطعة ناسا - إن حيثيات اختيار الدكتور إبراهيم نجم سفيرًا للسلام والتعايش بين الأديان، تمثلت فى جهوده المتميزة فى نشر ثقافة السلام والتعايش بين الأديان فى ولاية نيويورك، وإسهاماته فى تحسين صورة الإسلام والتواصل الجيد مع الهيئات والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية فى نيويورك، مما أثر فى تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين بعد مرور نحو 12 سنة على أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم نجم - عقب الإعلان عن تسميته سفيرا للسلام فى ولاية نيويورك -أن أحداث الحادى عشر من سبتمبر ما زالت تلقى بظلالها على الجالية الإسلامية بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المسلمين هناك لا زالوا يعانون حملة ضارية تستهدف تهميش دورهم الحضارى بأمريكا، والتى كان آخرها قضية حظر الشريعة الإسلامية فى أكثر من 25 ولاية أمريكية.
وشدد الدكتور نجم على أن المسئولية نحو تغيير هذا الواقع يقع أولًا على عاتق الجالية الإسلامية بأمريكا لكونها خط الدفاع الأول عن الإسلام والمسلمين هناك، مؤكدًا أنه ينبغى على قيادات الجالية المسلمة التواصل وبفاعلية مع المرجعيات الإسلامية الكبرى فى العالم وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية اللذين يمثلان منبر الوسطية والاعتدال، لافتا إلى أن الطريق نحو تصحيح الصورة المغلوطة مازال طويلًا ويحتاج إلى العمل الجاد والمستمر.
وعن الوضع المصرى أكد مستشار مفتى الجمهورية فى كلمته أمام الجالية الإسلامية أن المصريين قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم، مضيفًا أننا قصرنا فى التواصل المباشر مع الشعب الأمريكى وتركناهم إلى وسائل الإعلام المغرضة.
وشدد على أن التواصل المباشر مع العالم بخطاب يناسب العقول والأفكار ويتعاطى بجدية وواقعية وشفافية لما يحدث فى مصر ينبغى أن يمثل إحدى ‏الاستراتيجيات للدولة المصرية بأكملها.
وشدد د. نجم أنه لابد من بذل كل الجهود ‏لوقف إراقة الدماء بشكل فورى لأنه يمس بسمعة الإسلام وبسمعة مصر، داعيًا الله عز وجل أن يخرج مصر من أزمتها بسلام.