الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

.. ومطالبات بوضع «الجماعة» على قوائم الإرهاب الدولى




طالب عدد من النشطاء الحقوقيين بوضع الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب الدولى محذرين من التصعيد الذى تقوم به الجماعة والذى يهدد بحرق مصر.
ومن جانبهم أكد عدد من النشطاء السياسيين أنهم فى سبيلهم لتسجيل جميع الجرائم الإنسانية التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، وتضمينها فى ملف يتم تقديمه إلى المنظمات الحقوقية الدولية، مثل منظمة العدل الدولية، فضلا عن تقديم الملف إلى الأمم المتحدة، لوضع جماعة الإخوان فى قوائم منظمات الإرهاب الدولى.
كما أطلق مواطنون، حملة لوضع جماعة الإخوان المسلمين بمصر ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، ولمطالبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف دعمه للجماعة خلال الفترة المقبلة.
وقال المواطنون فى الالتماس الذى يجمعون توقيعات لتقديمها للبيت الأبيض: «نجمع توقيعات لتقديمها مع الالتماس المقرر تقديمه إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لوضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدين أن جماعة الإخوان المسلمين لديها تاريخ طويل من عمليات القتل العنيفة، وإرهاب المعارضين، وأن لها علاقات مباشرة مع معظم الجماعات الإرهابية.
وأكد مؤسسو حملة وضع الإخوان على قوائم الإرهاب، أن حركة حماس هى الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، ومن غير المنطقى وضع حركة حماس على قوائم الإرهاب وترك جماعة الإخوان على حد قولهم، مضيفين: «فى العام الماضى فى مصر، عانينا من النظام الدينى على يد محمد مرسى عضو جماعة الإخوان المسلمين والتى ترجمت فى العديد من الأحداث العنيفة، مثل أحداث قصر الاتحادية، والهجوم على الكاتدرائية القبطية، حادثة اغتيال الجنود برفح، وقمع النشطاء السياسيين وعانينا الإجراءات الديكتاتورية مثل الإعلان الدستورى الديكتاتورى». وأضاف مؤسسو الحملة: «فى 30 يونيو الماضى تمرد الشعب المصرى على الرئيس المعزول محمد مرسى فى 30 يونيو، وتمت الإطاحة بمحمد مرسى من منصبه وهو ما يؤدى إلى زيادة الهجمات الإرهابية من جماعة الإخوان المسلمين ضد المدنيين والجيش بمصر». وقالت نجلاء عبد الحميد منسق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان «حياة» إنها تستنكر بكل قوة قيام أعضاء من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والتيارات الدينية المتشددة بالاعتداء على الكنائس ودور العبادة المسيحية ومنشآت ومساكن ومحلات تابعة لأسر مسيحية، فى الفيوم والمنيا وبنى سويف وأسيوط وسوهاج والسويس، بهدف زرع الفتنة داخل المجتمع المصرى، وهو ما نرفضه وندينه ونتصدى له ونفضحه أمام الرأى العام فى مصر والعالم الذى يتنافى مع أبسط قواعد المواطنة، ويثبت كذب جماعة الإخوان المسلمين على الشعب المصرى طوال عام من توليه السلطة فى مصر وعدائهم الواضح للأقباط.
ومن جانبه قال الأديب علاء الأسوانى، فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «فى مصر الآن شعب وحكومة وشرطة وجيش فى مواجهة جماعة إرهابية مسلحة ترتكب أبشع الجرائم من أجل كرسى السلطة، لا موقف وسط إما مع مصر أو مع الإرهاب».
فيما قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقاً، إنها أصيبت بوجع وطنى جراء الأحداث الجارية التى تشهدها البلاد من العمليات الإرهابية الشرسة، التى يمارسها أنصار التيار الإسلامى من أجل «الكرسى وليس من أجل الدين كما يتشدقون».