الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النور والدعوة السلفية يطالبان الببلاوى بالاستقالة




أكدت الدعوة السلفية وحزب النور فى بيان مشترك لهما أن ما وقع هو ما حذرت منه الدعوة السلفية وحزب النور منذ مدة طويلة من خطر سفك الدماء  وخطر الحشد والحشد المضاد على وحدة المجتمع ووحدة البلاد التى لا يمكن أن تكون محلا للمساومة  وطالبنا إدارة البلاد الحالية بعدم فض الاعتصامات بالقوة وضرورة الحل السياسى وتوافقنا على ذلك مع القوى السياسية العاقلة  كما طالبنا بمراعاة احتياجات أبناء الاتجاه الإسلامى فى الطمأنة وعودة بث قنواته الإسلامية وعدم انفراد الفصيل الليبرالى واليسارى بتشكيل الحكومة ولجنة تعديل الدستور.
واشار البيان الى ان السير فى اتجاه علمنة الدولة وعسكرتها  لا يمكن أن يصب فى مصلحة البلاد مع ضرورة التصدى للوجه المتطرف فى العلمانية الذى أطل فى كثير من وسائل الإعلام الذى أدى إلى إقناع الكثيرين بأنها حرب ضد الإسلام.
 واضاف ان الدكتور البرادعى سبق وقال أن النظام الذى يعجز عن حماية معارضيه يفقد الشرعية  وكذلك الدكتور الببلاوى الذى سبق وأن قدم استقالته كوزير للمالية احتجاجا على عنف الشرطة فى أحداث محمد محمود رغم عدم مسئوليته المباشرة عنها فكيف وهو رئيس الوزراء و ما حدث اليوم أولى أضعافا بتقديم الاستقالة من أحداث ماسبيرو حتى يتسنى لحكومة أخرى أن تتحمل هذه المسئولية التى تحافظ على وحدة البلاد والدولة وبقائها وتحافظ على حرمة النفوس.
 ودعا البيان جميع العقلاء من جميع الاتجاهات إلى الوقوف معنا فى إحياء النفوس وإحياء المجتمع وإحياء الدولة بالجلوس معا من أجل الوصول إلى حل سلمى للأزمة ينسى فيه الجميع مصلحته الشخصية والحزبية ويعظم مصلحة الدين والوطن والشعب.
ودعا البيان  جميع أبناء التيار الإسلامى إلى أن يثبتوا للمجتمع أنهم جزء منه يحملون همه ويقدمون مصلحته ويريدون رفعته ويحافظون على وحدته وأن يحذروا من الخطاب التكفيرى العنيف الذى استعمله البعض.