النور والدعوة السلفية يطالبان الببلاوى بالاستقالة
محمود محرم
أكدت الدعوة السلفية وحزب النور فى بيان مشترك لهما أن ما وقع هو ما حذرت منه الدعوة السلفية وحزب النور منذ مدة طويلة من خطر سفك الدماء وخطر الحشد والحشد المضاد على وحدة المجتمع ووحدة البلاد التى لا يمكن أن تكون محلا للمساومة وطالبنا إدارة البلاد الحالية بعدم فض الاعتصامات بالقوة وضرورة الحل السياسى وتوافقنا على ذلك مع القوى السياسية العاقلة كما طالبنا بمراعاة احتياجات أبناء الاتجاه الإسلامى فى الطمأنة وعودة بث قنواته الإسلامية وعدم انفراد الفصيل الليبرالى واليسارى بتشكيل الحكومة ولجنة تعديل الدستور.
واشار البيان الى ان السير فى اتجاه علمنة الدولة وعسكرتها لا يمكن أن يصب فى مصلحة البلاد مع ضرورة التصدى للوجه المتطرف فى العلمانية الذى أطل فى كثير من وسائل الإعلام الذى أدى إلى إقناع الكثيرين بأنها حرب ضد الإسلام.
واضاف ان الدكتور البرادعى سبق وقال أن النظام الذى يعجز عن حماية معارضيه يفقد الشرعية وكذلك الدكتور الببلاوى الذى سبق وأن قدم استقالته كوزير للمالية احتجاجا على عنف الشرطة فى أحداث محمد محمود رغم عدم مسئوليته المباشرة عنها فكيف وهو رئيس الوزراء و ما حدث اليوم أولى أضعافا بتقديم الاستقالة من أحداث ماسبيرو حتى يتسنى لحكومة أخرى أن تتحمل هذه المسئولية التى تحافظ على وحدة البلاد والدولة وبقائها وتحافظ على حرمة النفوس.
ودعا البيان جميع العقلاء من جميع الاتجاهات إلى الوقوف معنا فى إحياء النفوس وإحياء المجتمع وإحياء الدولة بالجلوس معا من أجل الوصول إلى حل سلمى للأزمة ينسى فيه الجميع مصلحته الشخصية والحزبية ويعظم مصلحة الدين والوطن والشعب.
ودعا البيان جميع أبناء التيار الإسلامى إلى أن يثبتوا للمجتمع أنهم جزء منه يحملون همه ويقدمون مصلحته ويريدون رفعته ويحافظون على وحدته وأن يحذروا من الخطاب التكفيرى العنيف الذى استعمله البعض.