الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتهاء عصر الخونة




كتب - أيمن غازي

علمت «روزاليوسف» أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين بدأ فى إرسال النسخة الثانية من خطة الأرض المحروقة التى اعتمدوها فى اجتماعهم بالعاصمة التركية اسطنبول قبيل بدء قوات الأمن المصرية فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية شرق القاهرة ونهضة مصر غرب الجيزة والتى تقوم على إحداث أكبر قدر من الفوضى والتخريب فى الشوارع المصرية.. والكنائس والمساجد والقرى والمراكز التى يتجمع بها أنصار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وتلقى أعضاء التنظيم بالقاهرة والمحافظات النسخة الثانية من المخطط عبر رسائل شفرة أرسلت إليهم عبر السفارة التركية بالقاهرة والتى تقوم على احتلال مبانى العاصمة بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية والبحيرة، المنيا.. بنى سويف، الفيوم وجاءت التعليمات عبر السفارة التركية بالقاهرة.
أعضاء التنظيم الإرهابى بالقاهرة والذى يقطن عدد منه فى بعض الشقق المفروشة أنه يجب الاستفادة من التجربة السورية حيث قام التنظيم الإرهابى المعروف باسم جماعة الإخوان البعيد عن العاصمة وهو ما يجب تفاديه وفقا لخطة الإخوان الجديدة فى مصر.. والتى تقوم على تطويق المبانى الحكومية ممثلة فى دواوين المحافظات وعدد من المبانى الخدمية مثل المستشفيات الحكومية.. والعيادات التخصصية والتواجد فى الأحياء السكنية حتى لا يمكن الوصول إليهم.. وهو ما ظهر من خلال القبض على عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين يحملون هواتف الثريا التى تعمل عبر الأقمار الصناعية.
فيما سقطت ورقة التوت عن نائب رئيس الجمهورية محمد البرادعى والتى قدمها مساء أمس احتجاجا عما وصفه هو استخدام القوة مع المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية ونهضة مصر.. دون أن يعلن عن قيامه بإجراء عدة اتصالات دولية مع عدد من الدول الأوروبية فى هذا السياق كان أن سبقها باتصالات أقرب وعدة دول أخرى أعلن فيها أنه رفض أثناء لقاء جمعه مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية محمد إبراهيم رفضه لفض الاعتصام.. علي الرغم من قيام الجهات المعنية بإبلاغ البرادعى أن هذه الاعتصامات هى غطاء لقيادات إرهابية مطلوبة أمنيا حيث قدمت ذات الجهات صورا للبرادعى بالاسلحة المتواجدة بشكل خاص فى ميدان رابعة العدوية وهو ما لم يقبله من الأساسا حتى قيام قوات الأمن بفض الاعتصام صباح أمس الأول.. حيث قام بالاتصال بعدد من المسئولين الدوليين يبلغهم فيها أنه ضد هذا الأمر قائلا لهم سوف أترك مصر قريبا.. وهو ما يضع علامات استفهام حول موقفه الذى وصفه عدد من القوى السياسية المصرية أنه موقف غير وطنى.
على جانب آخر قامت مجموعات تابعة للتنظيم الإرهابى الدولى المعروف باسم جماعة الإخوان المسلمين باستخدام زجاجات المولوتوف الحارقة وألقاها على المبانى الحكومية.. والدواوين العامة للمحافظات خلال مسيراتهم التى قاموا بها فى كل من المحافظات التى جاءت التعليمات بشأنها وهى الجيزة، القليوبية، واقتحام نقطة شرطة أبوزعبل بذات المحافظة.. إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة قسم شرطة بئر عبد بالعريش شمال سيناء.. حيث تمكنت قوات الجيش الثانى الميدانى من استعادة القسم وتسليمه للشرطة المدنية ومطاردة أنصار السجين «محمد مرسي» لاستعادة الأسلحة المسروقة وفى السياق ذاته تمكنت إدارة البحث الجنائى بالإسكندرية من ضبط 48 متهما من المتورطين فى أحداث العنف التى اندلعت عقب فض اعتصام أنصار «مرسى».. وضبط 32 آخرين.
من جانبه اعتبر المستشار يحيى البنا رئيس محكمة استئناف القاهرة أن ما يتم الآن على الأرض من جانب أنصار السجين الجنائى «محمد مرسى» إرهاب كامل الأركان ضد الدولة المصرية التى باتت تواجهه بمفردها بالرغم من وجود اتفاقيات دولية تجعل الدول التى تهاجم مصر تقف بجوارها.. وعلى رأسها اتفاقية مكافحة الإرهاب.. ومكافحة ممولي الجماعات الإرهابية على الأرض وهو ما يكشف تورط هذه فى تمويلها للإرهاب الذى يتم على الأرض المصرية.