الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحزن يخيم علي سيدات وشباب الفيوم بعد حرق مليشيات الاخوان لمنشائتهم




سادت حالة من البكاء والعويل بين جموع السيدات والشباب والرجال عندما شاهدوا حالة الدمار التي شهدتها محافظة الفيوم عقب أحداث فض أعتصامي رابعة العدوية والنهضة « والتي بدأت بكلمة السرعة وهي عبارة «دعاء الخروج» والتي القاها الأرهاربي عبد الرحمن البر من خلال منصة ربة العدوية فور علمة بفض الأعتصام وية نقلتها الشاشات الموالية لنظام الرئيس المعزول. وبعدها خرجت مليشيات الجماعة بدعم من السلفيين والجماعة الأسلامية لتدمر وتقتل كل ما في طريقهم .. بلغ عدد القتلي حسب تأكيد الدكتور مدحت شكري وكيل وزارة الصحة بالمحافظة 42 قتيلا و219 مصابا بينهم 6 حالات بالعناية المركزة حالتهم خطر وأشار وكيل وزارة الصحة الي أجراء 12 عملية استكشافية .
 
حالات الدمار شملت كنيسة الشهيدة  «دميانة» بقرية دار السلام التابعة لمركز طامية  والتي تم أزالتها بالجرافات ومحوها نهائيا وهو ما أثار غضب أبناء المحافظة الي جانب تدمير 3 كنائس بقرية النزلة وسرقة محتوياتهم .
 
كما شمل الدمار أشعال النيران بأدراة النجدة وقسم أدارة الطرق وبهما حوالي 300 سيارة تابعة لجهاز الشرطة .
 
لم تسلم من السرقات مخازن الحشيش والبانجوالموجودة داخل مديرية الزراعة والمتحفظ عليها علي حساب العديد من القضايا .
 
شباب مدينة أطسا قاموا بحماية قسم الشرطة من ميليشيات الأخوان التي يتزعمها عادل أسماعيل عضو مجلس الشعب السابق والذي أحضر العشرات من أبناء قريتة وهم يحملون الأسلحة والشوم وتمكن الشباب من القبض علي 12 منهم وتسليهم لأجهزة الأمن وطالب شباب اللجان الشعبية بتسليهم الأسلحة حتي لا يستولي عليها الأخوان المدعوميين بمجموعات من البلطجية .
 
مركز طامية وحدة كان نصيبة 13 قتيلا أغلبهم من البسطاء بينهم الجندي أحمد شعبان عبد الباقي الذي كان ينهي أوراق تجنيدة من مركز التعبئة الذي يقع بقسم الشرطة بينما قامت جماعة الأخوان المسلميين بذبح الرقيب حسن عنتر والرقيب رمضان محمد عبد الله وبعدها أنطلق القتلة الي قرية دار السلام يكبرون فرحين بقتل الجنود وسرقة محتويات القسم من أسلحة وعتداد.