الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«نقطة ومن أول السيرك» أول عرض مسرحى لفنون السيرك




تجربة جديدة يخوضها المخرج المسرحى محمد عبدالرحمن الشافعى بالسيرك القومى بالعجوزة حيث قرر الشافعى عمل محاكاة للسيرك القومى بالسيركات العالمية، فقام بادخال عنصر الدراما على أعمال وفقرات السيرك وتعامل معها كعرض مسرحى، وليس مجرد فقرات متتالية وتقليدية تقدم على الحلبة، وعن تجربته التى تقدم فى مصر لأول مرة قال الشافعى: بدأت تراودنى هذه الفكرة منذ عام 2000 عندما شاهدت فيديو لسيرك «الشمس» بكندا شعرت وقتها بانهيار شديد بهذا السيرك والمستوى الذى قدم به ووقتها لم أستطع تصنيفه ان كان سيركا عاديا أم عرضا مسرحيا حقيقيا.
ويضيف: السيرك فى كندا مؤسسة فنية كبيرة حاولت تقديم شكل جديد ومختلف كى ننافس سيركات العالم وعملوا على التفكير فى فكرة عرض مسرحى كى يقدموا السيرك من خلالها، لذلك علقت هذه الفكرة فى ذهنى لسنوات وقررت بعد تخرجى فى عام 2005 تقديم مشروع لتطوير فقرات السيرك القومى.
ويقول: بالطبع قدمت المشروع لوزارة الثقافة لكنه لم يلق أى اهتمام يذكر ثم قدمته لشركات القطاع الخاص وقيل لى وقتها إنه عرض مكلف ولن يفهمه الجمهور وفى نفس الوقت قمت بتسجيل رسالة الماجستير الخاصة بى عن نفس الموضوع وهو كيفية توظيف فقرات السيرك فى عرض مسرحى.
ويواصل: الحمد لله حدث وتم قبول المشروع هذا العام وفتحنا العرض باسم «نقطة ومن أول السيرك» وهو عمل تقوم فكرته على مهرج يبدأ استعراض حياته داخل السيرك والتطورات التى حدثت به ثم استخدمنا الفقرات وأدخلنا عليها عناصر الاستعراض وتم تقديمها بشكل جديد ومختلف عما كانت تقدم به من قبل، إلى جانب أننا فى أول أيام العرض لم نقدم فقرة الحيوانات لأننى كنت أريد الاستغناء عنها والحقيقة حقق السيرك إيرادات قوية جدا وكان كامل العدد، دون فقرة الحيوانات وهو ما لم يكن يتوقعه أحد، ثم أعدنا فقرة الحيوانات بعد انتهاء العرض خلال الايام القليلة الماضية.
ويقول الشافعى: لذلك سوف يواصل العرض أيامه طوال هذا الشهر، كما طلبت من إدارة السيرك أن أشرف خلال الفترة القادمة على مشروع تطوير فقرات السيرك القومى، لأنهم رأوا نجاح المشروع وحدث عكس ما توقعه الجميع إلى جانب أن العاملين بالسيرك تجاوبوا معى للغاية لأننى تربطنى معهم علاقة إنسانية خاصة جدا وبحكم تركيبتى بينهم منذ طفولتى، وبالتالى أعلم جيدا المكان وامكانياته وأتصرف فى عملى داخله على قدر الامكانيات الخاصة والمتاحة به.